بالفيديو.. الجيش الروسي: أردوغان يهرب النفط من سوريا والعراق لدعم الإرهاب

الاثنين 30 سبتمبر 2019 | 01:32 مساءً
كتب : مدحت بدران

استكمالاً لمسلسل الكذب وتكرار الحماقات التركية ودعم المنظمات الإرهابية في سوريا ومصر والقيام بعمليات عسكرية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين السوريين في منطقة عفرين و درع الفرات، والاستمرار في دعم الفصائل الارهابية من النصرة وداعش وملحقاتها تتجاوز كل القيم الانسانية، أثبتت تقارير عسكرية صادرة عن وزارة الدفاع الروسية تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تهريب النفط من سوريا والعراق، حيث تستخدم تلك المليارات التى تأتى عن طريق بيع النفط فى تجنيد المزيد من الإرهابيين وتدريبهم وتوجيههم لتدمير الشرق الأوسط.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت ذلك فى مؤتمر صحفى بقيادة نائب وزير الدفاع الروسى، أناتولى أنطونوف، وهو ما بثته قناة روسيا اليوم، إذ تم توجيه اتهام صريح لأردوغان وعائلته بشن عملية تهريب غير شرعية للنفط بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، وهو وصفه انطونوف بسرقة النفط من مالكيه الشرعيين، وهم أهل سوريا والعراق.

وقال أنطونوف أمام فى مؤتمر صحفى بثته قناة روسيا اليوم الروسية، "يتبين أن المستهلك الرئيسى لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين، سوريا والعراق، هو تركيا، كما تفيد المعلومات التى تم الحصول عليها أن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس أردوغان وأسرته، ضالعة فى هذا التهريب عير الشرعي".

وأشار أنطونوف، إلى أن مبيعات النفط التى تصل لمليارى دولار سنويا، تستخدم فى تجنيد المزيد من الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم، وأوضح أن داعش يسرق النفط من شعوب سوريا والعراق، ويبيعها لتركيا، وهو ما يدين كبار الشخصيات فى تركيا وعلى رأسهم الرئيس وأسرته.

استغرب أنطونوف من صمت المجتمع الدولى حيال هذه القضية، مشيرا إلى أن نجل أردوغان يترأس إحدى أكبر شركات الطاقة فى البلاد، فيما تم تعيين صهره مؤخرا فى منصب وزير الطاقة.

ودعت وزارة الدفاع الروسية تركيا إلى السماح بتفتيش المناطق التى يشتبه بأن فيها ممرات لتهريب النفط الداعشي.

كما دعا أنطونوف القيادة التركية إلى السماح بتفتيش المناطق التركية التى تشير بيانات وزارة الدفاع الروسية إلى وجود عقد لتهريب النفط الداعشى فيها، وتوقع أن يزعم الجانب التركى أن جميع المواد التى عرضتها وزارة الدفاع الروسية مفبركة، وتحدى أنقرة أن تسمح أولا بتفتيش المناطق التى جرى الحديث عنها.

وذكر أن الجيش الروسى كشف عن جزء فقط من المعلومات التى بحوزته "حول جرائم مروعة ترتكبها النخب التركية التى تمول الإرهاب الدولى بصورة مباشرة".

وأكد أن الاتجار بالنفط يمثل المصدر الرئيسى لتمويل الإرهابيين فى سوريا، وشدد على أنه لإلحاق الهزيمة بـ "داعش" يجب توجيه ضربة صارمة إلى مصادر تمويله، كما قال إن الجانب الروسى لا يلاحظ أى غارات من جانب التحالف الغربى على قوافل "داعش" النفطية فى سوريا والعراق.

اقرأ أيضا