كعادتها مفبركة للوقائع| ماذا كانت ستقول "الجزيرة" أثناء حرب 73؟

الاحد 06 أكتوبر 2019 | 01:11 مساءً
كتب : سارة محمود

ما بين هزيمة وانكسار 67 ونصر أكتوبر المجيد ٧٣ وإعادة العزة والكرامة للمصريين والعرب بأكلمهم، سنوات طويلة مليئة بالكفاح والتدريب والمثابرة والإعداد الجيد، تصل لـ6 سنوات لتعيد الأرض من جديد، ولترفع تاج العزة والكرامة والنصر على رءوس الجميع، ليس فقط ذلك وإنما تثبت للعالم أجمع كفاءة الجندي المصري، والاستراتيجيات المصرية في قهر العدو، ليكتبوا شهادة تحرير سيناء في ٦ ساعات فقط، فصنعوا النصر بدمائهم فداء للوطن، وروا بأرواحهم الذكية ترابها.

وكانت الرصاصات لا تفرق بين عرق ولا دين أو لون، لتصعد أرواح الراحلين إلى ربهم، ويبقى الناجون لسطروا الحكايات والقصص البطولية لاصدقائهم وقادتهم عبر الشاشات، إلا القيادات الإسرائيلة حتي الآن لا تريد أن تصدق ما حدث، ففي ظل الحروب كانت القنوات الإسرائيلية تبث لشعوبها عكس ما كان يحدث على أرض الواقع.

الأمر الذي يشبه ما تقوم به قناة الجزيرة الإرهابية على أرض الواقع ضد مصر، وتشويه الأحداث التاريخية للمحروسة، فضلًا عن نشر فيديوهات وصور مفبركة وكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المختلفة، لإثارة الرأى العام بمصر، وإثارة الفتنة والفوضى بالبلاد.

ولكن السؤال هنا ماذا كان يحدث بالفعل إذا كانت القنوات الإرهابية متواجدة أثناء حرب 73، ففي ظل السياسة التي تنتهجها القناة الإرهابية مع مصر.

ففور إلقاء القوات المسلحة بيانها رقم 7 الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ السادس من أكتوبر عام 1973، كانت ستطل علينا قنوات الجزيرة الإرهابية، لسرد ونقل أحداث مخالفه تمامًا للواقع، فكان من المتوقع أن تؤكد أن القوات المصرية الغاشمة فشلت بالفعل في عبور القناة وقد تعرضت للهزيمة للمرة الثانية، أو من الممكن أن تروي قصص باعتداء القوات المسلحة المصرية على الجيش الإسرائيلي، وأنها تعبر سيناء على جثث الأبرياء.

اقرأ أيضا