"بنت البواب ولا المهندس".. قصة طفلة أشعلت السوشيال ميديا بسبب "التنمر"

الاربعاء 09 أكتوبر 2019 | 11:50 مساءً
كتب : رحاب الخولى

عادت ظاهرة التنمر في المدارس من جديد بعد غياب طويل، وبدأت قصص الأطفال الذين تعرضوا للتنمر تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة طفلة تدعى "روان" تعرضت للتنمر من قبل طفلة أخرى في المدرسة أهانتها وسط زملائها بمعاونة والدتها.

"روان" طفلة تعرضت لواقعة اعتداء بدني ونفسي، من ولية أمر طالبة زميلة تدعى "شهد" على الطفلة روان، الطالبة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بإدارة المنتزه التعليمية، ما أدى إلى انهيارها وإصابتها باضطرابات عصبية أدت إلى آثار سلبية بالفم والعين.

وفي هذا الصدد، تقدمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، بشكوى مفادها أن فريق التدخل السريع التابع للمديرية توجه إلى المستشفى برفقة إخصائي نفسي واجتماعي لمتابعة حالة الطفلة التي تعرضت للإيذاء البدني والنفسي، عقب تداول أخبار عن سوء حالتها النفسية والصحية بصفة عامة.

كما قدمت مديرية التضامن الاجتماعي، بمساعدة مالية لأسرة الطفلة من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالإسكندرية، فيما يعمل فريق التدخل السريع على متابعة الحالة وتقديم أوجه الدعم النفسي للطفلة والتأكد من استقرار حالتها.

وبحسب الرواية المتداولة عن الواقعة، وقعت الطفلة "روان" ضحية للتنمر بعد أن نعتتها والدة زميلتها بأنها ابنة "بواب"، قائلة: "انتي يا بنت البواب تضربي بنت مهندس بترول"، ما عرض الطفلة لأثر نفسي تطور إلى إصابة بالعصب السابع والعين، ودخولها إلى مستشفى ناريمان لإجراء الفحوصات ثم جرى تحويلها إداريًا إلى مستشفى الطلبة التابعة لهيئة التأمين الصحي.

وكانت قد أعلنت مديرية التعليم بالإسكندرية، إلغاء تكليف مدير مدرسة عمر مكرم الابتدائية المسائية بإدارة المنتزه لما نُسِب إليه من قصور في أداء مهامه وواجبه الوظيفي، واستبعاد الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات، كما تقرر إحالة ولي أمر الطالبة إلى لجنة الحماية المدرسية لتطبيق اللائحة ودراسة إمكانية نقل ابنتها من المدرسة من عدمه، فيما لا تزال الطفلة تخضع حاليًا للعلاج بمستشفى الطلبة.

اقرأ أيضا