"س.ج".. تفاصيل صندوق "عطاء" الخيري لدعم ذوي الإعاقة

الاثنين 04 نوفمبر 2019 | 12:39 مساءً
كتب : رحاب الخولى

تساؤلات كثيرة بشأن صندوق استثمار دعم ذوي الإعاقة" صندوق عطاء" الذي تحتفل به اليوم وزارة التضامن الاجتماعي، ببدء الاكتتاب في وثائق صندوق الاستثمار الخيري.

وحرصا من بنك ناصر الاجتماعي، الذي ساهم في تأسيس بنك ناصر الاجتماعي، لتوضيح كل الأسئلة التي تدور حول طبيعة عمل الصندوق، أعد البنك أسئلة وأجوبة لتوضيح تفاصيل وطبيعة عمل الصندوق، على هيئة سؤال وجواب نرصده خلال السطور التالية:

ماهو صندوق الاستثمار الخيري؟

هو صندوق استثمار يقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن استثماراته على الأنفاق على الأغراض التجارية أو الخيرية، من خلال الجمعيات أو المؤسسات الأهلية المشهرة أو الجهات الحكومية أو الجهات التابعة لها ذات الصلة بالأنشطة الحيوية.

ويتم تمويل الصندوق من خلال شراء وثائق، وهم كل من يهتم بالأغراض الاجتماعية والخيرية التي يرعاها ويمولها الصندوق في ضوء نشرة الاكتتاب الخاصة به.

ما الذي يتطلبه صناديق الاستثمار الخيرية؟

تنظيم صناديق الاستثمار الخيرية يتطلب أن يدار بواسطة مدير استثمار مرخص من الهيئة العامة للرقابة المالية وأن حملة وثائق تلك الصناديق يجتعمون ضد جماعة حملة وثائق ويكون لها متابعة نتائج أعمال الصندوق.

ما هو الهدف من إطلاق صندوق استثمار دعم ذوي الإعاقة؟

الصندوق يعمل وفق تشريعات سوق رأس المال، وليس صندوق حكومي، وتمويله يأتي اختياريا من المهتمين بقضايا ومساعدة ودعم ذوي الإعاقة.

ونظامه ينص على تمويل مختلف المجالات المرتبطة بتوفير الرعاية وتاهيل وتدريب وتعليم ذوي الإعاقة وتزويديهم بالأجهزة التعويضية، بمختلف أنحاء الجمهورية ومن مختلف الفئات العمرية، وكل ذلك بحسب الموارد المتاحة للصندوق من استثمار أمواله، لضمان الاستدامة، ووفق لأولويات سنوية يقررها مجلس الإدارة.

من يدير أموال الصندوق؟ وهل يمكن تغييره؟

الصندوق يعمل وفقا للتشريعات المنظمة لسوق المال.

هل يمكن زيادة الأموال التي يستقبلها الصندوق في مراحل لاحقة؟

بالتأكيد، سيكون الصندوق مفتوحا، أي يتيح شراء وثائقه دوريا من خلال فروع بنوك يتم الإعلان عنها لهذا الغرض، بما يتيح لمستثمرين جدد أو لحملة الوثائق الموجودة به زيادة أمواله.

اقرأ أيضا