بعد منعه من الغناء.. حمو بيكا: تركت منزلي خوفا من القبض عليّ

الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 | 10:15 صباحاً
كتب : آية محمود

تحدث الفنان حمو بيكا خلال مدخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ، قائلًا: «تركت منزلي منذ أيام خوفا من القبض عليّ، علما بأن نقابة الموسيقيين عاملوني أسوأ معاملة، ولا أدري أين يمكنني أن أمارس عملي».

وأضاف حمو بيكا خلال حديثه أنه: "ذهبت للنقابة للحصول على حقي بتصريح للعمل، ولم أتهجم على النقابة، وليس لدي سابقة جنائية، وما صدر عني كان في وقت غضبي، كما أشار :"اعتذرت للأستاذ هاني شاكر في فيديو نشرته على موقع YouTube، وفي التليفزيون، وفي كل منصات التواصل الاجتماعي، وأمي اعتذرت له".

نيابة الدخيلة تأمر بسرعة ضبط وإحضار حمو بيكا

جدير بالذكر أن نيابة الدخيلة بالإسكندرية أمرت بسرعة ضبط وإحضار مغني المهرجانات حمو بيكا، وجاء قرار النيابة بعد تفريغ كاميرا نقابة المهن الموسيقية، ووجهت له تهمة اقتحام منشأة عامة "مقر نقابة المهن الموسيقية"، والتحريض والتخريب، والتعدي بالألفاظ على موظف شخصية عامة "نقيب الموسيقيين"، والسب والقذف، وذلك اعتراضًا على عدم منحه تصريحًا للغناء في حفل بمحافظة دمياط.

وكان حمو بيكا قد اقتحم مقر نقابة المهن الموسيقية اعتراضًا على عدم منحه تصريحا للغناء في حفل بـ محافظة دمياط.ونص قانون العقوبات المصرى فى المادة 133 على أنه: "من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد رجال الضبط أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز 200 جنيه مصري.

ونص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على عقوبات تقع على كل من عطل عمدًا وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة، وفى الباب المعنون بـ"التخريب والتعييب والإتلاف"، نصت المادة 361 مكرر (أ) على "كل من عطل عمدًا بأية طريقة كانت وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة أو وسيلة من وسائل الإنتاج يعاقب بالسجن.

حمو بيكا يعترف: "أنا مش مطرب وصوتي وحش لكن ليا جمهور ياما" (فيديو)

وتكون العقوبة السجن المشدد إذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بالإنتاج أو الإخلال بسير مرفق عام".

ونصت المادة 364 على "كل من تعرض بدون اقتضاء بواسطة ضرب ونحوه لمنع ما أمرت أو صرحت الحكومة بإجرائه من الأشغال العمومية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على ثلاثمائة جنيه مصرى".