وزير الزراعة: مصر ملتزمة بالعمل المناخي والقدرة لمواجهة التغيرات المناخية

الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 | 06:28 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قال عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تدهور حالة الأمن الغذائي وعدم إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق أهداف التغذية العالمية لمنظمة الصحة العالمية يجعل من الضرورى للبلدان أن تكثف جهودها، إذا أرادت تحقيق عالم خالٍ من الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030.

وستظل الدعوة إلى مزيد من العمل صحيحة حتى مع تحسن الحالة الاقتصادية والمناخية، لأن ذلك يعطى الأمل بتجدد التقدم فى الحد من انعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية فى القارة، مضيفًا أن المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، والنساء والأطفال، سيكون والأكثر فقرًا فى البلدان النامية على خط المواجهة، حيث يعانون من معظم آثار تغير المناخ بينما يسهمون فى أقل أسبابه.

وأضاف وزير الزراعة، خلال مشاركته في مؤتمر وزراء الزراعة الأفارقة الشركاء في مبادرة " تكييف الزراعة الأفريقية " والذي تستضيفه مدينة مراكش بالمغرب، أن توفر الغذاء الكافى على مستوى الأسرة والسوق معرض للخطر بسبب انخفاض الإنتاجية وزيادة مخاطر فشل المحاصيل أو تدميرها بسبب الظواهر الجوية القاسية والآفات والأمراض، حتى إذا كانت آثار تغير المناخ على الإنتاجية سيتم استشعارها بشكل مختلف فى جميع أنحاء العالم حتى عام 2030 .

وتابع وزير الزراعة، أن الخسارة الكلية للناتج الزراعي في أفريقيا خاصة فى جنوب الصحراء قد تصل إلى 11% فى عام 2080 إذا لم يتم القيام بأى شيء لتكييف النظم الزراعية. لذلك يجب أن يحظوا باهتمام خاص فى تصميم واستهداف مشاريع التكيف مع تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تكون الالتزامات والسياسات والإجراءات المتعلقة بتغير المناخ مدفوعة بأولوياتها، ووضع الأمن الغذائي والتغذية الجيدة فى صميم جدول أعمال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتعزيز صوت أكثر الفئات ضعفًا فى عملياتها واجتماعاتها.

اقرأ أيضا