تعذيب وتنمر.. أصوات السوشيال ميديا تتعالى لحماية ذوي الإعاقة

الاربعاء 06 نوفمبر 2019 | 08:28 مساءً
كتب : رحاب الخولى

انتشرت في الفترة الأخيرة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تعرض الأطفال ذوي الإعاقة للتنمر، من قبل شباب"بلطجة"، الأمر الذي يعد مشكلة تواجه الشباب والأطفال في عدد من المناطق، ويتطلب تدخل الدولة والأجهزة المتخصصة لجلب حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتختلف حالات تعرض الأشخاص للتنمر ما بين تدريب كلب للاعتداء عليهم وبين مضايقات الأطفال والكبار بالسخرية منهم والتهكم عليهم، دون مراعاة لاحتياجهم للدعم النفسي وبدلا عن مساعدتهم في تسيير احتياجات أساسية أثناء ممارستهم لحياتهم الطبيعية.

وعلى غرار الفيديو الذي تم نشره أمس على السوشيال ميديا، بشأن قيام شابين بالتعدي على شاب لا يتجاوز عمره الـ 15 عاما، من ذوي الاحتياجات الخاصة "إعاقة ذهنية" انتشرت الهاشتاجات التي تطالب بمعاقبة هذين الشابين، ومراعاة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع أشكال التنمر.

ومن جانبه، لم تكن تلك الحادثة النابعة من الشباب بل امتد الأمر لمعلمي الأجيال في المدارس، الذين لا يتبعون أساليب التعليم الصحيح، حيث شهدت مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية التابعة لإدارة زفتى التعليمية بالغربية، واقعة مؤلمة لتعدي مدرس على تلميذ دمج من "ذوي الاحتياجات الخاصة"، ما تسبب في إصابته بنزيف من أنفه وتبوله لا إراديًا على نفسه بسبب الترهيب "التنمر".

وتقدمت أسرة الطالب "يوسف. م" بشكوى رسمية محررة برقم 700 /17 يتهمون فيها المدرس بالاعتداء على الطالب وإصابته بأنفه وتبوله لا إراديا على نفسه كما استلمته أفراد أسرته وأعادته إلى منزله في حالة نفسية سيئة، وتم فتح تحقيق في واقعة تعد مدرس على تلميذ في العقد الأول من عمره خلال فعاليات اليوم الدراسي بإحدى المدراس بزفتى.

القزم

اقرأ أيضا