برلمانية: مخالفة اشتراطات مكافحة العدوى تسبب الأمراض للمواطنين

الاحد 10 نوفمبر 2019 | 03:52 مساءً
كتب : سارة محمود

تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن عدم التزام المستشفيات باشتراطات مكافحة العدوى وتسبب ذلك في أمراض خطيرة للمواطنين.

وأوضحت "عبد الحليم"، خلال البيان الصادر لها، أن منظمة الصحة العالمية وضعت اشتراطات المنشآت الطبية، وهي أن يكون جهاز متابعة العمليات الجراحية نموذجي بحيث ينقل أي إشارات بالعدوى، كذلك لا بد أن تصمم الأدوات المخصصة للاستخدام من قِبل مريض واحد.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه لابد أن يكون هناك 12 طرفًا للتشخيص، باستخدام جهاز مراقبة المرضى، لتجنب نقل المعدات من مريض إلى آخر، ووجود فتحات تهوية في غرف المرضى، وأقنعة يرتديها المرضى والأطباء كذلك.

ومع هذا ضحايا كثر دخلوا المستشفيات في مصر من أجل التداوي إلا إنهم أصيبوا بعدوى فيروسية أدت إلى طول فترة العلاج أو الوفاة في بعض الأحيان، وذلك نتيجة عدم الالتزام اشتراطات مكافحة العدوى وضعف الرقابة على المستشفيات أو العيادات الخاصة.

وأضافت البرلمانية، أن العدوى جزء أساسي من عملية الممارسة الطبية، إلا أن المكافحة وآلية المواجهة ممكنة، وذلك من خلال التفتيش على المستشفيات والمراكز الطبية والتأكد من التزامهم بالشروط والآليات المعتمدة لمكافحة الفيروسات والعدوة.

وأكد أن هذا الأمر يعكس تقاعس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، عن قيامها بالتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة، والتي تتجاوز 100 ألف منشأة، كما أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة تتعلل بعدم القيام بواجبها بسبب قلة المفتشين وعدم توافر القدرات للقيام بواجبهم.

وطلبت عبد الحليم بالتشدد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي مستشفى أو عيادة لا تلتزم بالشروط.

اقرأ أيضا