تفاصيل افتتاح مدرسة "الإنتاج الحربي" للتكنولوجيا التطبيقية بالسلام

شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم الخميس، افتتاح مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بالسلام، بحضور الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي.

جولات تفقدية لمدرسة الإنتاج الحربي

ففي بداية اليوم، تفقد كلًا من وزيرا التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد العصار، مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بالسلام، والتي تم افتتاحها ضمن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تعد طفرة لإصلاح منظومة التعليم الفني في مصر.

كما قام الوزيران بجولة داخل المعامل والورش الفنية واطلعا خلالها على الإمكانيات الفنية والتكنولوجية المتوفرة بها من معامل هندسية وكيميائية وميكانيكية تخدم الطلاب في مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تسهم جميعها في النهوض بالمستوى الفني والمهني للشباب ورفع كفاءة المدرسين والمدربين بمجال التدريب الفني والمهني وتدريب العاملين بمصانع الإنتاج الحربي لرفع كفاءتهم بصفة مستمرة.

تحقيق رؤية التعليم التكنولوجي

كما تم التأكيد على التعاون المثمر بين الوزارة بما تمتلكه من إمكانيات فنية وتكنولوجية وخبرات تدريبية في المجالات التعليمية والتدريبية ووزارة التربية والتعليم لخدمة، ودعم الكيانات التعليمية التابعة لها من أجل النهوض بمنظومة التعليم والتدريب الفني والتكنولوجى بمصر.

ليس فقط ذلك وأنما تم الإشارة إلى أن الوزارة ترحب بالتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم للمساهمة في تحقيق رؤية تطوير التعليم وبخاصة التعليم الفني باعتباره هدف استراتيجي للدولة المصرية ومستقبل الصناعة في مصر.

تحقيق الخطط والأفكار الخاصة

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إننا نستهدف التعاون مع وزارة الانتاج الحربي لتحقيق الخطط والأفكار الخاصة بإدخال التكنولوجيا في نظام التعليم الجديد، والتعاون فى مجال التعليم الفنى؛ معربًا عن سعادته بهذه الشراكة.

استهداف القطاعات التعليمية

وأضاف "شوقي"، خلال كلمته بأفتتاح المدرسة، أنه يستهدف استغلال القطاعات التعليمية والمعامل وورش التدريب المختلفة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى النهوض بالعملية التعليمية الفنية من خلال عقد دورات تدريبية للطلبة وتوفير منح دراسية للمتفوقين الى جانب الدورات التدريبيه للمعلمين.

وأكد وزير التربية والتعليم، على أهمية التركيز في الوقت الراهن على مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني وربطه بسوق العمل؛ لتوفير فرص عمل وتأهيل العمالة الفنية وفقًا للمقايس العالمية؛ لتكون قادرة على زيادة الإنتاج والجودة بجانب المساهمة فى عمليات التحديث والتطوير.