قدمت رشوة مقابل الصمت.. واشنطن تفتح النار على تركيا

الاحد 24 نوفمبر 2019 | 05:51 مساءً
كتب : وكالات

ذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن أحد المتخصصين في جمع التبرعات السياسية عرض دفع 6 ملايين دولار على 6 شهود في قضية مرفوعة ضد النظام التركي في مقابل صمتهم.

وبحسب الموقع، اتهم ممثلو الادعاء رجلا يدعى عماد الزبيري، المتهم بتوجيه أموال أجنبية إلى الانتخابات الأمريكية، بالعمل كوكيل غير مسجل للحكومة التركية، إلى جانب عدد من الدول الأجنبية الأخرى.

في وقت لاحق، أقر الزبيري بأنه مذنب في التهرب من الضرائب، وانتهاكات تمويل الحملات الانتخابية وعدم التسجيل كعميل لدولة أجنبية.

ويحقق المدعون العامون مع الزبيري بشأن ملايين الدولارات من التبرعات السياسية، بما في ذلك تلك المقدمة للجان الافتتاحية لكل من الرئيس أوباما والرئيس ترامب.

وقال ممثلو الادعاء في دعوى قضائية، إن الزبيري عرقل التحقيق من خلال "دفع أو عرض دفع مبلغ 6150.000 دولار لـ6 شهود مقابل شهاداتهم المزيفة أو الصمت".

كما أضاف أن الادعاء سوف يقدم أدلة على أنه تصرف نيابة عن عدة حكومات أجنبية.

وبحسب التقرير فان الزبيري لديه صلات مع متبرع بارز في الحزب الديمقراطي مرتبط بإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن المعروف أن الزبيري يضغط لصالح القضايا التي تدعمها أنقرة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إعادة رجل الدين التركي فتح الله جولن من بنسلفانيا إلى تركيا.

كان الزبيري من كبار المتبرعين لكل من أوباما وهيلاري كلينتون، لكنه حول الولاءات إلى ترامب بعد فترة قصيرة من فوزه عام 2016.

اقرأ أيضا