كانت جميلة وذكية.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة كاميليا ضحية حبوب "الفيل الأزرق"

تواصل نيابة النزهة، تحقيقاتها في قضية الطفلة "كاميليا" التي لقيت مصرعها على يد والدتها بحبوب الفيل الأزرق، حيث استمعت لأقوال والدها محمود عبدالله، والذي أكد أنه انفصل عن والدة الطفلة قبل 4 سنوات، وذلك نظرًا لعدم تحمله ما تمر به من مشاكل نفسية أثرت على حياتها الزوجية، وحاول أخذ الطفلة إلا أن الأخيرة فضلت العيش مع والدتها.

وأضاف والد الطفلة خلال التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، أن المتهمة عقب الانفصال منه تزوجت من آخر وعاشت معه نجلته، فيما كان يراها أسبوعيا ويتصل بها يوميا ليطمئن عليها، مشيرا إلى أن الصغيرة كانت شديدة التعلق به، وسط محاولة والدتها إبعادها عنه والعمل على نسيانه، مضيفا: "أرادت الانتقام مني بقتل ابنتي".

وتابع محمود عبدالله أنه رأى الطفلة قبل وفاتها بـ 4 أيام ولم تكن تعاني من أي مرض، وكانت شقية وبنت جميلة وذكية، إلا أنه عقب إبلاغه بما فعلته بها والدتها ووضعها لها حبوب الفيل الأزرق التي تتعاطاها كعلاج لحالتها النفسية في العصير، دخلت الصغيرة في غيبوية، فذهب لرؤيتها والاطمئنان عليها ليجد أسنانها مكسورة، قائلا: "ليه عملت كده في بنتي.. منها لله".

يذكر أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغا من سيدة مقيمة بمنطقة النزهة مفاده وفاة طفلتها وعمرها ٥ سنوات، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين وفاة الطفلة وبسؤال والدتها قالت إنها تناولت حبوبا طبية بطريق الخطأ، وكشفت التحريات عن أن المتهمة تخلصت من طفلتها بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وقررت حبسها 4 أيام.