بالتفاصيل.. واشنطن تطور سلاحًا لـ تدمير مسارات السفن

الاحد 22 ديسمبر 2019 | 06:33 مساءً
كتب : وكالات

دعا ضابط أمريكي متقاعد إلى زيادة اعتماد الجيش الأمريكي على المركبات المسيرة، التي تعمل تحت الماء، مشيراً إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في حروب المستقبل.

وقال بريان دولا، القائد العسكري السابق في الجيش الأمريكي، إن المركبة المسيرة "أوركا"، التي تصنف على أنها من المركبات المسيرة الكبيرة، ستجعل الجيش الأمريكي يمتلك ميزة كبيرة في حروب المستقبل، بحسب موقع "فوربس" الأمريكي.

وشدد القائد الأمريكي السابق، على أهمية أن يزيد الجيش الأمريكي من قدراته في مجال المركبات العاملة في نشر الألغام البحرية، مشيراً إلى أن مركبة "أوركا" ستقوم بدور متميز في مسرح العمليات البحرية في المستقبل.

وتصنع شركة "بوينغ" تلكا المركبة المسيرة، التي تعمل تحت الماء، الذي أشار إلى أنها مركبة مسيرة تعمل بالديزل، ولها غرفة تحكم في المقدمة، بينما توجد فتحات نشر الألغام في النصف الأمامي من المركبة.

وعلى غرار الغواصات التقليدية، فإن تلك المركبة لها برج في النصف الخلفي، يمتد لأعلى لتسهيل عملية الاتصال مع المركبة من على متن سفن السطح أو من مراكز القيادة الأرضية.

وأكد أن الألغام البحرية، تمثل خطرا هائلا على الأساطيل الحربية، رغم اعتقاد البعض أنها ربما تكون أسلوبا عتيقا في الحروب، مضيفا: "لكي تدرك خطورة الأمر، يمكن أن تضع نفسك في موقع قائد سفينة أصبحت سفينته وسط حقل ألغام، وسط الماء.

وتابع قائلاً: "في هذه اللحظة، ستكون السفينة في خطر، حتى إذا كانت الألغام المستخدمة غاية في القدم".

وأوضح أن المركبات المسيرة يمكن أن تعمل في نشر الألغام البحرية في مسارات السفن المعادية، كما أنها يمكن أن تتحول إلى طوربيد بطيئ يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات ضد الموانئ، عند الضرورة.

وتمتلك دول أخرى قدرات هائلة في مجال صناعة المركبات المسيرة، التي تعمل تحت الماء، وفي مقدمتها روسيا والصين، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، واليابان.

اقرأ أيضا