ننشر استعدادات نقابة الأطباء لمواجهة فيروس كورونا

الاحد 02 فبراير 2020 | 02:33 مساءً
كتب : سهام يحيى

بدأت نقابة الأطباء، استعداداتها لمواجهة فيروس كورونا، بالإشارة لإعلان منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من دول العالم قد أصبح يشكل "حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي"، ويحتاج من جميع دول العالم لتكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء، وكذلك العزل وتتبع المخالطين فى حالة وجود إصابات بالمرض ، مع ضرورة تبادل بيانات كاملة مع المنظمة، وذلك لمنع استمرار انتشار العدوى.

رفع حالة الاستعداد

فمنذ أيام أعلنت وزارة الصحة عن رفع حالة الاستعداد وتوزيع نشرات على المرافق الصحية الحكومية بكيفية التصرف للرصد والتعامل أى حالات مشتبهة أو مرضية:

ومن منطلق واجب نقابة الأطباء فى التعاون مع وزارة الصحة وجميع الجهات والهيئات الطبية لرفع المستوى الصحي ومواجهة أي طوارئ تهدد صحة الشعب.

تعليمات لوزارة الصحة

فدعت النقابة وزارة الصحة للتأكيد على جميع المنشآت الطبية بإتباع الإجراءات الآتية:

1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية (الحكومية والخاصة) بصفة مستمرة، مع متابعة ضرورة إستخدامها فعليا طبقا للبروتوكولات العلمية.

2- حال الإحتياج لتكليف أي أطباء بمأموريات للمشاركة في إجراءات الترصد والعلاج، فيجب أن يتم تدريبهم أولا على جميع الإجراءات المطلوبة منهم بدقة، كما يرجى إخطارهم قبل الموعد المحدد بفترة مناسبة (إلا فى حالات طوارىء إجتياح المرض لا قدر الله)، مع ضرورة توفير الاعتمادات المالية اللازمة للمستلزمات والإنتقالات والبدلات.

3- عدم اتخاذ جهات العمل لقرارات بمنع الإجازات إلا في حالة الاضطرار القهري لذلك، حيث أننا لا نعلم متى سيتم إحتواء المرض، ومن المعلوم أن منع الإجازات لفترات طويلة قد يؤدي للوهن وقلة التركيز مما يعطى أثرا سلبيا عكس المطلوب تماما، ولكن طبعا حال وجود ضرورة قهرية مثل إجتياح المرض فعليا فلابد فى هذه الحالة من منع الإجازات وتضافر جميع الجهود من أجل صحة الشعب.

الشفافية في إعلان أعداد المصابين (حال ظهورها لا قدر الله)، حيث أن وجود إصابات بالمرض لا تعني التقليل من كفاءة أي مسئول طالما قد تم تنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات ( إن وجدت) يساعد فى إنتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التى تصيب المواطنين بالرعب.

5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لاتخاذ إجراءات الوقاية.

ودعت النقابة، جموع الأطباء للمشاركة بتوعية المواطنين بإجراءات الوقاية، وكذلك بتقديم المقترحات العلمية لجهات العمل، وإخطار جهات العمل بأي نقص في مستلزمات مكافحة العدوى فورا، وفي حال تقاعس جهات العمل عن الإستجابة يتم إخطار النقابة حتى تتواصل مع مسئولى الوزارة مباشرة.

بدل العدوى

وأكدت النقابة أن أطباء مصر "على الرغم من تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتكررة لتقديرهم ببدل عدوى عادل يتناسب مع المخاطر التى يتعرضون لها واستمرارهم في هذه المطالبات " إلا أنهم لن يتوانوا عن أداء رسالتهم التي أقسموا عليها بحفظ حياة البشر ومستعدون لدعم جهود الدولة بمكافحة الفيروس والدفاع عن الوطن في مواجهة أي طوارىء صحية تهدد الشعب، وأن نقابة أطباء مصر مستعدة للتعاون مع جميع السلطات والمنظمات والهيئات الصحية الوطنية والدولية لدرء الخطر عن البلاد

ورشة عمل لمواجهة الفيروس

بالإضافة إلى ذلك قررت نقابة الأطباء، عقد ورشة عمل عن فيروس كورونا يوم الأثنين الموافق 10 فبراير، للتوعية بفيروس كورونا وكيفية المواجهة والاجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي الإصابة وأيضا طرق العلاج ، وذلك للأطباء وللمواطنين وسيتم ايضا دعوة النقابات الفرعية وقطاع الطب الوقائي.

اقرأ أيضا