روسيا تطلب مزيدا من الوقت قبل الالتزام بأي خفض جديد لإنتاج النفط

الخميس 06 فبراير 2020 | 07:26 مساءً
كتب : وكالات

طلبت روسيا مزيدا من الوقت قبل الالتزام بالخفض الجديد في إنتاج النفط الذي أوصى به المسؤولون في تجمع "أوبك بلس" الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، و10 دول نفطية أخرى من خارجها، في مقدمتها روسيا.

جاء ذلك في الوقت الذي فشلت فيه محادثات دول التجمع على مستوى الخبراء لمدة 3 أيام في العاصمة النمساوية فيينا في إنهاء الخلافات بين موسكو والرياض بشأن مستويات إنتاج النفط.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تجمع "أوبك بلس" الذي يتحكم في حوالي نصف إنتاج النفط العالمي، يواجه اختبارا كبيرا مع تراجع الطلب على النفط بسبب انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين.

وتراجعت أسعار الخام في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الحالي إلى أقل مستوياتها منذ حوالي عام، وهو ما ألحق ضررا كبيرا بإيرادات ميزانيات دول بالكامل من السعودية إلى كازاخستان.

يذكر أن دول "أوبك بلس" تخفض إنتاجها بالفعل منذ حوالي ثلاث سنوات بهدف الحد من تراجع أسعار الخام، في الوقت الذي تتردد فيه روسيا في خفض إنتاجها مرة أخرى.

ونقلت بلومبرج عن مسؤولين مشاركين في اجتماعات فيينا القول إن خبراء من دول أوبك وحلفائها، أوصوا بضرورة خفض الإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا، حتى حزيران/يونيو القادم، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا على أسواق النفط العالمية.

يأتي الخفض المقترح علاوة على الخفض الذي تقرر في نهاية الشهر الماضي وقدره 1ر2 مليون برميل يوميا.

وقالت أميرتا شين كبيرة المحللين في شركى إنيرجي أسبيكتس للاستشارات في لندن إنه إذا أرادت أوبك وقف التراجع الحالي للأسواق فعليها أن تقرر خفضا إضافيا للإنتاج.

يذكر أن اقتراح اللجنة الفنية المشتركة لخبراء تجمع "أوبك بلس" بشأن خفض الإنتاج لا يدخل حيز التطبيق، إلا بعد موافقة وزراء دول التجمع عليه. ولم يحدد الخبراء الموعد المقرر للاجتماع الطارئ لوزراء اوبك بلس لمناقشة الموقف خلال الشهر الحالي.

وكانت السعودية قد أعربت عن رغبتها في عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن وعدم الانتظار إلى الموعد الأصلي للاجتماع الدوري وهو 9 مارس المقبل.