إيران ثاني بلاد العالم في انتشار كورونا لهذا السبب

الاحد 01 مارس 2020 | 09:09 مساءً
كتب : دينا شفيق

كشفت تقارير صحفية أجنبية، عن ارتفاع عدد الوفيات في إيران بفيروس كورونا، وصلت إلى 210 حالة حتى الأن، ويعتبر هذا العدد اكثر بكثير مما أعلنته الحكومة الإيرانية مساء أمس الجمعة.

وكان دائما ما ينفى وزير الصحة إيرادج هريرتشي أن يكون عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد بلغ 50، الآن نحن نتحدث عن أكثر من ذلك بكثير.

وتشير بعض التقارير الصحفية أنه كان هناك سبب سياسي لمحاولة النظام الإيراني التستر على تفشي فيروس كورونا، وفقاً لذلك تجنب المسؤولون أن يكونوا شفافين بشأن الموجة الهائلة من تشخيصات فيروس كورونا في مدينة قم لأنهم كانوا قلقين بشأن تدني نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأصبحت إيران ثاني اكثر البلاد في زيادة عدد الوفيات وانتشار الفيروس سريعا بينهم، وذلك بسبب سوء التقدير السياسي، وعدم الكفاءة المهنية، والتقليل من مدى خطورة فيروس كورونا المستجد.. فهذه الأمور جميعها حولت إيران إلى ثاني أكثر البلدان تضرراً بعد الصين من حيث عدد الوفيات.

وكانت قد أفادت وكالات الأنباء الدولية أمس، السبت، بأنه في أعقاب تناول خبر يفيد بإصابة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بفيروس كورونا، أعلنت إيران عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في البلاد، من بينهما نجل أحد مستشاري المرشد الإيراني، والعضو بمجلس تشخيص مصلحة النظام.

ومن جانبه، كان قد أصدر مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران بيان عن إصابة محمد مير محمدي، العضو في المجلس، بفيروس كورونا.

وأضاف مجمع تشخيص مصلحة الحكام أن حالته مستقرة، نافيا في الوقت ذاته، الأنباء التي نقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور حالته الصحية أو دخوله في غيبوبة.

وكانت قد نقلت وسائل الإعلام الدولية، الجمعة، عن مصادر تفيد بإصابة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بفيروس كورونا.

وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن يصيب هذا الفيروس أيضا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وذكرت المصادر أنه كان قد تم التكتم على الأخبار ونتائج الفحوصات الإيجابية للمسؤوليين الإيرانيين، هذا، إلى جانب ما أعلنته الخزانة الأمريكية بالسماح بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة، الأمر الذي أثار الذعر والشكوك حول إمكانية خروج الأمر عن السيطرة في إيران.