غداً.. المسلمون يتوصلون لحل سحري لمكافحة كورونا

الاثنين 02 مارس 2020 | 05:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يحاول المسلمون حول العالم، التصدي لانتشار فيروس "كورونا" المستجد، من خلال إطلاق مبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإقامة صلاة جماعية في وقت محدد، خاصًة بعد تزايد ظهور المصابين وآخرها كان ظهور حالتين في مصر.

وظهرت التحاذير والتدابير الوقائية، التي أعلنتها عدد من الدول حول العالم، في محاولة للوقاية من الفيروس المنتشر عالميًا، ولكن المسلمين كان لهم وسيلة أخرى وهى تحديد موعد محدد لصلاة جماعية للدعاء من أجل تخفيف بلاء فيروس كورونا الذي يجتاح العالم.

وتم نشر الدعوة على مواقع التواصل الإجتماعي، وإرسالها عبر باقي التطبيقات، وتم تحديد موعد الصلاة فيها ليصبح الثلاثاء 3 مارس، وكتب في الدعوة الإلكترونية: "3 مارس المسلمين فى كل الانحاء هيصلوا صلاة جماعية ركعتين لله "عز وجل"، ندعوه سبحانه يرفع وباء "كورونا"، عن الأرض ونتضرع له يرحمنا برحمته، الصلاة هتكون بإذن الله فى توقيت موحد على مستوى العالم الساعة 20 بتوقيت جرينتش".

وتابعت الدعوة الإلكترونية مواعيد الصلاة في أكثر من بلد، والرغبة في حشد أكبر كم من المروجين لهذه الدعوة: "وموعدها الساعة 10 مساء في القاهرة والقدس وسوريا، 11 مساء مكة والكويت والعراق، 12 ليلًا في الامارات، و1 ليلًا في باكستان، عايزين نجمع أكبر قدر من المشاركين ؛ملايين المسلمين يجتمعوا على قلب رجل واحد فى صلاة بنية الدعاء لرفع وباء "كورونا".

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في الصين، ليصبح 80026 حالة، ووصلت أعداد الوفيات إلى 2912 حالة في الصين، مع اكتشاف عدد من الحالات المصابة في عدد من دول العالم.

بعد تسجيل حالات بمصر.. الصحة تستعرض إحصائية انتشار كورونا في العالم

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الإثنين، تقريرًا من وزارة الصحة حول آخر الإحصائيات بشأن الموقف الوبائي العالمي الخاص بفيروس "كورونا" المستجد (19-COVID)، وذلك وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، الذي تم إطلاقه في 30 يناير الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، إن تقرير وزارة الصحة، أوضح إعلان منظمة الصحة العالمية، في الساعة 5 من صباح اليوم الاثنين، ما يفيد بوصول إجمالي عدد الحالات المؤكد إصابتها بهذا الفيروس على مستوى العالم إلى 88 ألفًا و371 حالة، منها 79 ألفًا و971 حالة بدولة الصين، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 2996 وفاة.

ونوّه التقرير، إلى قيام المنظمة بإعادة مراجعة تقييم المخاطر بشأن هذا الحدث؛ ليصبح "عاليا جداً" بدولة الصين، و"عاليا جداً" بإقليم شرق آسيا، و"عاليا جداً" لباقي دول العالم.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، الذي استعرضه مدبولي، إلى أن دولة الصين هي المتأثر الرئيسي بنسبة بلغت 90.4% من إجمالي الحالات، ويوجد سريان داخلي متصاعد للمرض بعدة دول منها: كوريا الجنوبية، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، وسنغافورة.

وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة، التي ظهرت في دول أخرى غير الصين حتى صدور هذا التحديث 7698 حالة بنسبة 9.6% في 62 دولة هي: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، ونيبال، وماليزيا، وكندا، وكمبوديا، وألمانيا، وسيريلانكا، والإمارات العربية المتحدة، وفنلندا، والهند، والفلبين، وإيطاليا، وروسيا، وبريطانيا، والسويد، وأسبانيا، وبلجيكا، ومصر، وإيران، وإسرائيل، ولبنان، والبحرين، والكويت، وأفغانستان، وعمان، والعراق، وباكستان.

وشملت هذه الدول، طبقا للتقرير: النمسا، وكرواتيا، وسويسرا، والنرويج، واليونان، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، والبرازيل، والجزائر، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، واستونيا، وليتوانيا، وأيرلندا الشمالية، ونيجيريا، وأيسلندا، وبيلاروسيا، وأذربيجان، ونيوزيلندا، والمكسيك، وقطر، وموناكو، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، والدومينيكان، وأرمينيا، كما يوجد كذلك 705 حالات على السفينة "Princess Diamond" في المياه الإقليمية لليابان.

وتضمنت إفادة منظمة الصحة العالمية بعض الجداول التوضيحية التي أظهرت أن الحالات المؤكدة بمنطقة غرب المحيط الهادي وتشمل: الصين، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وماليزيا، وفيتنام، والفلبين، وكمبوديا، ونيوزيلاندا هي 84146، بينما بلغت الوفيات في هذه المنطقة 2888.

وفي منطقة جنوب شرق آسيا وتشمل دول: تايلاند، والهند، ونيبال، وسريلانكا، بلغ عدد الحالات المؤكدة 47 حالة، بينما بلغت الوفيات حالة واحدة، بينما بلغ عدد الحالات المؤكدة في المنطقة الأوروبية 2220 حالة، وتشمل دول: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وروسيا، وفنلندا، وأسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والنرويج، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، وسويسرا، واليونان، والنمسا، وكرواتيا، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، وأستونيا، وليتوانيا، وأيسلندا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وايرلندا الشمالية، وإسرائيل، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، وأرمينيا، وموناكو، والدومينيكان، وبلغت الوفيات بهذه المنطقة 36 حالة.

وأفاد التقرير بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت حالات مؤكدة بهذا الفيروس وصل عددها إلى 1136، وبلغ عدد الوفيات 54 حالة وجميعها في دولة إيران، بينما في منطقة الأمريكيتين بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس 107 حالات، وحالة وفاة واحدة في الولايات المتحدة، بينما وصل عدد الحالات في المنطقة الإفريقية حالتين في كل من نيجيريا والجزائر ولا يوجد بها وفيات، مشيراً إلى أن النقل الدولي في المياه الإقليمية لليابان شهد 705 حالات مؤكدة و6 حالات وفيات.

وفيما يتعلق بالموقف في مصر، أوضح متحدث مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة، قامت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بالإعلان عن اكتشاف ثاني حالة إصابة بالمرض لمواطن أجنبي، وهو ما يؤكد قدرة وفاعلية الخطة الوقائية التي وضعتها الوزارة بإشراف ومتابعة الوزيرة الدكتورة هالة زايد، كما يؤكد قدرة النظام الصحي المصري على رصد أي حالة مصابة بمرض وبائي، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية منعا لانتشاره.

ونوّهت الوزارة، في تقريرها، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية، وأقسام الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وحصر ومتابعة المخالطين للحالة ضمانا لعدم انتشار المرض.

وأشار التقرير إلى إصدار وزيرة الصحة تعليماتها برفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المخصصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة، وتقوم وزارة الصحة، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، بمراقبة الوضع الوبائي العالمي على مدار الساعة.

وفي الوقت نفسه، تم تفعيل خطة الاستعداد والتصدي لمرض كورونا المستجد (19-COVID)، كما تم نشر وتوزيع المخطوطات والمنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بهذا المرض، وتعميمها على أماكن تقديم الخدمة الصحية، كما تم تنشيط عملية الترصد الوبائي داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية وخاصة مستشفيات الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة للحالات المشتبه بها.