بعد إعدام هشام عشماوي.. بكري: تنفيذ الحكم القصاص العادل من إرهابي قتل الكثيرين

الاربعاء 04 مارس 2020 | 12:21 مساءً
كتب : سارة محمود

قال النائب مصطفى بكري، عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي صباح اليوم هو القصاص العادل من إرهابي قتل الكثيرين بلا رحمة، وتآمر علي الوطن وأمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن القصاص جاء من كل الخونة والمتآمرين هو العدل نفسه.

وأكد "بكري"، خلال كلمته على صفحتة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على أن مصر تسلمت الإرهابي منذ عدة أشهر وجاء به الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامه المصريه في أعقاب لقائه مع المشير خليفه حفتر.

تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى تنفيذا للأحكام الصادرة ضده، وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، قد قضت بالإعدام شنقا الإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين من تنظيم "بيت المقدس"، بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

واعترف الإرهابى هشام عشماوي في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع لاحقا بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في العديد من العمليات الإرهابية منها التخطيط لتفيذ استهداف سفن تجارية في قناة السويس.

قضت محكمة جنايات القاهرة،اليوم، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي و 36 آخرين من أصل 208 متهما من تنظيم "بيت المقدس"، بتهمة ارتكاب 54 جريمة.

حيث تضمنت اغتيالات عدد من ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام كلا من:

"عشماوي" كان ضابطًا لكن سرعان ما أثيرت حوله شبهات بسبب آرائه الدينية المتشددة، وجرى نقله إلى أعمال إدارية في عام 2000.

في عام 2007 فُصل "عشماوي" من الخدمة؛ بعد اتهامه بالتحريض ضد الجيش المصري، اتجه بعد ذلك إلى العمل الحر، حيث باشر التجارة في الاستيراد والتصدير.

التقى "عشماوي" خلال تلك الفترة بمجموعة من المتشددين، شكل بهم لاحقًا خلية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.

في 2013 سافر عشماوي إلى سوريا ليقاتل مع تنظيمات إرهابية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وبعدها عاد إلى مصر عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليبدأ في شن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري، والتي كان أخطرها عملية كمين الفرافرة.

انشق عشماوي عن تنظيم بيت المقدس وأعلن عن تأسيس جماعة المرابطين في ليبيا، واتخذ من مدينة درنة وكرًا لشن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري والقوات الليبية.

شملت لائحة الاتهام الموجهة إلى عشماوي اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والهجوم على حافلات أقباط المنيا، وكمين الفرافرة الذي راح ضحيته 28 شهيدًا من قوات الأمن المصرية، وحادث الواحات الذي راح ضحيته أيضًا 16 شهيدًا.

صدر ضد عشماوي حكم غيابي بالإعدام شنقًا من محكمة الجنايات العسكرية غرب القاهرة، بعد إدانتهم بالهجوم على كمين الفرافرة.

وبعد تسليمه إلى مصر، أصدرت اليوم محكمة عسكرية حكما حضوريا بالإعدام شنقا على عشماوي بعد أن اعترف بالجرائم التي ارتبكها طيلة السنوات الماضية.

موضوعات ذات صلة

عاجل.. القوات المسلحة تنشر فيديو عن إعدام الإرهابي هشام عشماوي

عاجل.. تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي

اقرأ أيضا