داعية سلفي: إعدام "هشام العشماوي" رسالة وعيد لكل الإرهابيين

الاربعاء 04 مارس 2020 | 09:20 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

قال الداعية السلفي سامح عبدالحميد، إن القيادة المصرية وعدت بإزالة الإرهاب وأوفت بوعدها، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية هي درع وسيف مصر والمنطقة العربية.

وأضاف عبدالحميد في تصريحات صحفية، إعدام "عشماوي" أثلج صدور المصريين، وأسعد قلوب أسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لحماية الوطن من عشماوي وأمثاله، والقيادة المصرية تكفلت بالقضاء على الإرهاب، وقد صدقت، واقتلعت جذوره.

وتابع: «إن إعدام "عشماوي" هو ضربة قاصمة للإخوان وأتباعهم، ونهاية لمجرم خطير خان بلده وأهله، ولكن الجيش المصري له اليد الطولى في حماية الوطن، ولم تنجرف مصر في مستنقع داعش والجماعات المتطرفة بفضل الله الذي وهبنا جيشنا الوطني المخلص الذي أرهب الإرهاب».

تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابى هشام عشماوي

وتم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى تنفيذا للأحكام الصادرة ضده، وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، قد قضت بالإعدام شنقا الإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين من تنظيم "بيت المقدس"، بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

واعترف الإرهابى هشام عشماوي في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع لاحقا بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في العديد من العمليات الإرهابية منها التخطيط لتفيذ استهداف سفن تجارية في قناة السويس.

قضت محكمة جنايات القاهرة،اليوم، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي و 36 آخرين من أصل 208 متهما من تنظيم "بيت المقدس"، بتهمة ارتكاب 54 جريمة.

حيث تضمنت اغتيالات عدد من ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام كلا من:

"عشماوي" كان ضابطًا لكن سرعان ما أثيرت حوله شبهات بسبب آرائه الدينية المتشددة، وجرى نقله إلى أعمال إدارية في عام 2000.

في عام 2007 فُصل "عشماوي" من الخدمة؛ بعد اتهامه بالتحريض ضد الجيش المصري، اتجه بعد ذلك إلى العمل الحر، حيث باشر التجارة في الاستيراد والتصدير.

التقى "عشماوي" خلال تلك الفترة بمجموعة من المتشددين، شكل بهم لاحقًا خلية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.

في 2013 سافر عشماوي إلى سوريا ليقاتل مع تنظيمات إرهابية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وبعدها عاد إلى مصر عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليبدأ في شن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري، والتي كان أخطرها عملية كمين الفرافرة.

انشق عشماوي عن تنظيم بيت المقدس وأعلن عن تأسيس جماعة المرابطين في ليبيا، واتخذ من مدينة درنة وكرًا لشن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري والقوات الليبية.

شملت لائحة الاتهام الموجهة إلى عشماوي اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والهجوم على حافلات أقباط المنيا، وكمين الفرافرة الذي راح ضحيته 28 شهيدًا من قوات الأمن المصرية، وحادث الواحات الذي راح ضحيته أيضًا 16 شهيدًا.

صدر ضد عشماوي حكم غيابي بالإعدام شنقًا من محكمة الجنايات العسكرية غرب القاهرة، بعد إدانتهم بالهجوم على كمين الفرافرة.

وبعد تسليمه إلى مصر، أصدرت اليوم محكمة عسكرية حكما حضوريا بالإعدام شنقا على عشماوي بعد أن اعترف بالجرائم التي ارتبكها طيلة السنوات الماضية.

اقرأ أيضا