عقّب الإعلامي عمرو أديب، عن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي بوتين، مؤكدا أن محطة روسية، أذاعت اللقطات الأولى، قبل لقاء الرئيسين، التي أظهرت مدى إهانة أردوغان، حيث ظل منتظرًا طويلًا، يرافقه الوفد التركي أمام الباب، قبل السماح له بالدخول للقاء بوتين.
وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على شاشة "MBC مصر"، أن المحطة الروسية التي أذاعت تلك اللقطات شبه حكومية أو رسمية، وتعمدت أن تضع في تقرير الزيارة، عداد وقت لتحسب مدة الفترة، التي ظل فيها أردوغان واقفًا أمام القاعة التي يوجد بها بوتين للقائه، وذلك لإهانته.
وتابع أديب : "لازم نسأل أسئلة، هي الكاميرات كانت محطوطة في المكان ده ليه، وارد جدًا أن يكون فيه ناس كتير جات ومدخلتش بسرعة برضوا بس متصورتش، طب هما ليه صوروا الراجل، ولو صوروه ليه يطلعوها هما ليه مصرين يهينوا الراجل،ويصوروه كده، وليه أصروا يوقفوا وفد أردوغان تحت صورة كاترين الثانية التي بهدلت الدولة العثمانية".
وأشار أديب، إلى أنه من الواضح أن تلك الكاميرات مخابراتية، كما أن أردوغان لم يعلم أنه يجري تصويره هو والوفد المرافق له، "اتذل ذل الإبل، وقف دقيقتين شاف فيهم الذل"، موضحًا أن أردوغان كان يريد أن يقول للوفد المرافق له "احنا بيتعمل فينا لية كده يا رجالة".
ووجه أديب حديثه لقناة الجزيرة القطرية والقنوات الإخوانية، التي تبث من تركيا: "أهانوا الراجل بتاعكم، فين الجزيرة ومكملين، ده خليفة المسلمين يا جدعان، حد يعمل الكلام البايخ معاه، وروا العالم أجمع قدر وحجم أردوغان، طلع حجمه صغير أوي، واللي حصل ده شيء مهين لأردوغان وهو يستحق ذلك".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
