هل أصيب الرئيس الأمريكي ترامب بفيروس كورونا؟.. الإندبندنت تتساءل

أنباء متداولة ما بين احتمالية إصابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفيروس كورونا وما بين عدم إصابته الأمر الذي جعل صحيفة الإندبندنت تتساءل ما هو الوضع لو أصيب حقيقة بفيروس كورونا؟.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن ترامب كان قد صافح من وجده في طريقه أثناء قيامه بزيارة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في ولاية أتلانتا الأسبوع الماضي.

وبدا الأمر يثير القلق، بعدما عزل النائب دوج كولينز الذي صافحه ترامب قام بعزل نفسه ذاتيا بعد أن علم باتصاله بأحد المصابين بالفيروس بالإضافة لتواجد مات جايتس على متن الطائرة الرئاسية مع ترامب حيث قام هو الآخر بعزل نفسه بعد شكوك أثيرت أنه خالط أحد المصابين.

ومن جانبها، كانت قد قالت كاترينا موليجان، المديرة الإدارية وخبيرة الأمن القومي في مركز التقدم الأمريكي ، للصحيفة البريطانية: "الفيروس لا يهتم إذا كنت رئيسًا للولايات المتحدة أعتقد أن هذا شيء يستحق الحذر."

فاحتمال إصابة ترامب بفيروس كورونا سيكون له تأثير على الحياة الشخصية لترامب حيث أنه ضمن شريحة عمرية مقلقلة (كبار السن) ولكن لا يبدو أن لديه أي مخاوف صحية قد تضعه في دائرة الخطر فمن غير المحتمل أن يواجه ترامب نقص في الرعاية الطبية بشكل غير كاف.

وقال أميش أدالجا، الباحث البارز في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة ، "عليك أن تتذكر أن الغالبية العظمى من الأفراد الذين يصابون بهذا الفيروس يعانون من مرض خفيف حتى كبار السن ، يميلون إلى أن تكون لديهم أعراض شديدة ولكن هذا لا يعني أنهم سيعانون منها، وتابع: "نحن نعلم أن الرؤساء ، مثل كل البشر ، عرضة لهذا الفيروس. أفترض أن الرئيس ، مثل أي شخص في عمره ، سيتخذ الاحتياطات المناسبة.