فيديو| مواطنون يؤيدون حظر التجول لمواجهة كورونا بـ"التكبير"

الاحد 22 مارس 2020 | 05:58 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

حالة من السكينة، تملكت الأجواء في مدينة طنجة المغربية، بعد صلاة فجر اليوم الأحد.

فقد تداول، رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لتهليل وتكبير الاهالي في طنجة، بعد فرض حظر التجول.

وفي منظر تقشعر له الأبدان، ردد السكان بصوت جماعي ( الله أكبر)، خشية وخوفا من الله وتوبة إليه ودعاء بأن يرفع الله هذا البلاء عن بلادهم وبلاد المسلمين، وقد قاموا بشكل جماعي بالتضرع إلى الله لرفع الجائحة عن البلاد، من نوافذ وشرفات منازلهم التي لازموها.

وأعلنت السلطات المغربية، منع التنقل بين المدن اعتبارًا من منتصف ليلة السبت، لمنع انتشار فيروس كورونا، وحماية السكان من تفشي الفيروس، كما دخلت مرحلة فرض الحجز الصحي الإجباري، وأصبح خروج المواطنين مرتبطا بالحصول على ترخيص من السلطات.

 وسجل المغرب حتى أمس 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 86 حالة.

وأعلن المغرب، حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في المملكة اعتبارا من اليوم الجمعة على الساعة السادسة مساء إلى أجل غير مسمى، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونشرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه: "حفاظا على صحة وسلامة المجتمع المغربي، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس كورونا المستجد، تقرر إعلان حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم الجمعة 20 مارس 2020 على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة".

وأضافت أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق الحالات التي تم تحديدها كما يلي:

- التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، المحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، الصيدليات، القطاع البنكي والمصرفي، محطات التزود بالوقود، المصحات والعيادات الطبية، وكالات شركات الاتصالات، المهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.

وأفادت بأنه وفي هذا الصدد، فإن التنقل يقتصر على الأشخاص الضروري تواجدهم بمقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل.

- التنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.

وأوضحت في السياق أنه يتعين على كل مواطنة ومواطن التقيد وجوبا بهذه الإجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي، مؤكدة أنها السلطات المحلية والقوات العمومية ستسهر على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام.

وبينت أنه وجب التأكيد على مسؤولية كل مواطن لحماية أسرته وحماية مجتمعه، من خلال الحرص على التزام الجميع بالتدابير الاحترازية والوقائية وقواعد النظافة العامة لمحاصرة وتطويق الفيروس.

وأشارت إلى أن السلطات في البلاد اتخذت كل الإجراءات للحفاظ على مستويات التموين بالشكل الكافي، من مواد غذائية وأدوية وجميع المواد الحيوية والمتطلبات التي تحتاجها الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين.

اقرأ أيضا