حقيقة إصابة محمد صلاح بــ"كورونا"

أكد ياسر الشنواني، نجم النادي المصري السابق، أنه يجب دعم ومساندة محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، خلال الفترة الحالية.

وقال سمير فى برنامج "البريمو"، مع الإعلامي محمد فاروق، المذاع على قناة "Ten": "محمد صلاح بصحة جيدة وكل ما يقال عن تعرضه للإصابة بالكورونا عار تماما عن الصحة ويجب مساندته ودعمه بدلا من الخروج بإشاعات".

وعن وضع النني فى الحجر الصحي أوضح: "تواصل مع النني هاتفيًا اليوم واللاعب بحالة جيدة للغاية ولا يعاني من أى أزمة، والنادي التركي قام بإجراء طبيعي بوضع اللاعبين جميعهم فى الحجر الصحي".

أكد ياسر الشنواني، نجم النادي المصري السابق، أن الدوري الإنجليزي من أقوي 5 دوريات فى العالم، مشددا على التأثير السلبي فى لندن بسبب إيقاف "البريميرليج".

وقال الشنواني فى برنامج "البريمو"، مع الإعلامي محمد فاروق، المذاع على قناة "Ten": "الشعب الإنجليزي يعشق كرة القدم وإيقاف الدوري له تأثير سلبي على الجميع فى إنجلترا ولكن الأمر صعب للغاية فى عودة البريميرليج خلال الوقت الحالي".

وأضاف: "الجميع متخوف من إلغاء الدوري الإنجليزي، بعد قرار تمديد تأجيل البريميرليج، والجميع ينتظر حسم الأمر سواء باعتبار ليفربول فائزا بالبطولة أم لا".

علنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد إنها ستقرر في غضون أربعة أسابيع ما إذا كانت ستؤجل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في طوكيو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد- 19).

أوضحت اللجنة أنها ستنظر خلال تلك الأسابيع الأربعة في الخيارات الممكنة لتأجيل الأولمبياد، غير أنه تم استبعاد فكرة إلغاء الدورة تماما.

ومارست الهيئات الرياضية من جميع أنحاء العالم ضغوطاً متزايدة على اللجنة الأولمبية الدولية خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية، للمطالبة بتأجيل الأولمبياد مع زيادة عدد الإصابات في جميع أنحاء العالم.

وقال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي كان يقاوم حتى الآن الحديث عن تأجيل الحدث، إن حياة البشر لها الأولوية على كل شيء آخر، كما أنها أهم من إقامة الدورة.

وأعرب باخ عن أمله أن يكون هناك "شعلة أولمبية كالضوء في نهاية هذا النفق المظلم".

واعترف باخ بأن اللجنة الأولمبية الدولية تنظر في عدة سيناريوهات مختلفة ولكنها تستبعد الإلغاء الكامل للدورة التي سبق أن ألغيت عام 1916 بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكذلك عامي 1940 و1944 خلال الحرب العالمية الثانية.

وبينما لم يتم الكشف سوى عن عدد صغير من حالات الإصابة بفيروس كورونا باليابان حتى الآن، يخشى العديد من الرياضيين من مخاطر الإصابة بالعدوى خلال تجمع عالمي ضخم مثل الأولمبياد.

وأكدت الاتحادات الرياضية والرياضيون أن الإصرار على إجراء الأولمبياد في موعدها سيكون غير عادل أيضًا.

لا يستطيع العديد من الرياضيين التدريب حاليا في ظل تجميد النشاط الرياضي في الكثير من بلدان العالم، فيما يمكن للبعض الآخر التدريب في البلاد الأقل تأثرا بالفيروس

ومع إلغاء التصفيات الرياضية المؤهلة للأولمبياد، فإنه سيفتح المجال لوضع معايير جديدة للاشتراك في الدورة، فيما سيكون إجراء اختبارات منتظمة للكشف عن المنشطات أمر مستحيل.

ورغم ذلك، ربما يتسبب تأجيل أولمبياد طوكيو إلى عام 2022 في حرمان الرياضيين من فرصة التنافس، وبالرغم من أن تأجيل الدورة لعام 2021 قد يكون أكثر واقعية، إلا أن الجدول في هذا العام يبدو متكدسا بالعديد من بطولات العالم التي جرى الترتيب لها منذ فترة طويلة مثل بطولتي العالم للسباحة وألعاب القوى اللتين سوف تتداخلان حينها مع موعد إقامة الدورة الأولمبية.

سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ومدينة طوكيو واللجنة الأولمبية اليابانية، وهي الأطراف الثلاثة التي وقعت على عقد المدينة المضيفة عندما نالت طوكيو شرف تنظيم الدورة عام 2013.

من جانبها، شددت منظمة الصحة العالمية على أن القرار ليس بيدها.

وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مدينة جنيف السويسرية "ليس من دور منظمة الصحة العالمية إلغاء أو إقامة أي نوع من الفعاليات".

وبدلاً من ذلك، تقدم وكالة الصحة، التابعة للأمم المتحدة، المشورة لمضيفي ومنظمي الفعاليات الكبرى مثل الألعاب الأولمبية حول كيفية التعامل مع المخاطر المعنية.

وقال جاساريفيتش "إن أي قرار بتغيير تجمع دولي مخطط له يجب أن يستند إلى تقييم دقيق للمخاطر وكيفية إدارتها ومستوى تخطيط الفعاليات"، مؤكدًا أن الأمر متروك للحكومات والمنظمات لاتخاذ القرار النهائي.

موضوعات ذات صلة

مطالب بإقامة المسابقات في ألمانيا بدون جماهير

العاملون في نادي ماينز يتنازلون عن جزء من رواتبهم

قرار هام من الكاف بشأن مباريات دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية