جامعة القاهرة تعلن نتائج عينات مرضى "القومي للأورام"

الاحد 05 ابريل 2020 | 10:16 مساءً
كتب : محمود صلاح

أكد الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، سلبية عينات جميع المرضى المحجوزين بالمعهد القومي للأورام ضد فيروس كورونا.

وأشار علم الدين، إلى أن العمل مستمر داخل المعهد للمرضى المحجوزين؛ حيث هناك 60 مريضاً داخل المعهد يتلقون الخدمة الطبية.

وكشف علم الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي احمد موسى على قناة صدى البلد إجراء تحاليل لنحو 800 شخص منذ الأمس.

واستكمل علم الدين إن المعهد القومي للأورام يضم نحو ٦٠٠ من أعضاء هيئة التمريض ، و 750 طبيبا، ونحو 2000 عامل وموظف، وجاري استكمال التحليلات للعاملين.

ولفت علم الدين إلي طلب جامعة القاهرة الحصول على 1000 كاشف حراري لاستكمال فحص العاملين والمرضى والمترددين على المعهد القومي للأورام.

ورجح علم الدين بدء فتح العيادات الخارجية لاستقبال المرضي بمعهد الأورام نهاية الاسبوع الجاري.

كما أشار علم الدين إلى أن التحقيقات في إصابات 17 من الأطباء وممرضي المعهد ما زالت جارية على عدة مستويات إدارية وقانونية، وعلمية ، وسيتم إعلان نتائجها للرأي العام فور انتهائها.

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الأحد، إنه في إطار جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا، وفي ظل الملابسات التي شهدها المعهد القومي للأورام باكتشاف إصابة عدد من العاملين به بالفيروس، فقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبي على جميع العاملين بمعهد الأورام من الأطباء وأطقم التمريض، وجميع المرضي الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين.

وذكر راضي أن الرئيس السيسي طالب بحصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية للكشف الطبي عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.

وأضاف بسام راضي أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على أولوية سلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد.

يسود اعتقاد بأن فيروس كورونا ظهر مؤخرا خلال ال وباء الذي أثار رعب العالم، وهو ما كان سببا لإلصاق اسمه بكلمة "المستجد"، لكن يبدو أن الحقيقة خلاف ذلك.

وقدر علماء أن فيروس كورونا المستجد ربما دخل جسم ال بشر منذ أشهر أو حتى سنوات، قبل أن يصبح مميتا ويفجر مؤخرا جائحة أعجزت العالم كله حتى الآن.

وتقول نظرية واسعة الانتشار إن فيروس كورونا المستجد بدأ في التفشي في أواخر 2019، داخل سوق للحيوانات الحية في مدينة ووهان وسط الصين، وسط ترجيحات بأن مصدره لحم الخفافيش أو آكل النمل الحرشفي.

لكن علماء تحدثوا إلى شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، ألقوا ظلال الشك على النظرية، معربين عن اعتقادهم أن ال فيروس ربما اخترق أجساد ال بشر قبل عدة أشهر أو حتى سنوات.

وهناك، أي داخل جسم الإنسان، تكيف فيروس كورونا وأصبح أكثر فتكا، حتى وصل إلى الصورة المعروفة حاليا.

وقال أستاذ علم الأوبئة في كلية كولومبيا للصحة العامة إيان ليبكين، إنه يعتقد أن ال فيروس انتشر في أجسام ال بشر منذ وقت قد يكون طويلا.

وأضاف ليبكين: "كم استغرقت عملية التفشي (الصامتة)؟ لسنا متأكدين تماما. ربما منذ أشهر أو سنوات".

كانت دراسة قد نشرت أخيرا في مجلة "ناتشر ميديسن" العلمية تحدثت عن نظرية مماثلة خلاصتها أن ال بشر أصيبوا بعدوى فيروس كورونا لسنوات، من دون أن يعلموا بذلك.

وتقول هذه الدراسة إن ال فيروس قد تكيف داخل أجسام ال بشر ، وأصبح أكثر عدوانية وفتكا بهم مع مرور الوقت.

وذكر مؤلف الدراسة الأستاذ الجامعي روبرت جاري، أن الشرارة التي أشعلت هذا (تفشي ال فيروس )، حدثت بالتأكيد قبل أشهر "نظرية أكل الخفافيش" في أواخر 2019.

وأضاف جاري أن "هناك شرارات أخرى أدت إلى تفشي ال فيروس في مناطق أخرى بالعالم، لم نكتشفها بعد".

ولفت إلى وجود عدة سلالات من أسرة فيروس كورونا لم يتم اكتشفها إلا أخيرا، رغم أنها موجودة منذ عقود.

الزمالك يزاحم الأهلي على نجم الإسماعيلي باهر المحمدي

هاني أبوريدة يستقر على ضم وجوه جديدة لقائمته في انتخابات اتحاد الكرة

اقرأ أيضا