برايتون يطالب بحصول ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي

الاحد 19 ابريل 2020 | 03:50 مساءً
كتب : إبراهيم سعد

سقطت الأندية العالمية واللأوروبية بل وكافة أندية العالم، في فخ الكورونا المميت والمتسبب بإصابة الملايين ووفاة 2 مليون شخص وأكثر، حيث بات الوباء بمثابة نيران انطلق لتلتهم أي شئ.

وتسبب الفيروس اللعين، في أن يصيب ليفربول الإنجليزي بمقتل، بعد أن كان قريب من لقب البريميرليج الغائب منذ أكثر من 30 عاما، حيث أن الريدز يفصله فقط 6 نقاط عنم التتويج لكنه يواجه خطر فقدان الحلم للمرة الثالثة بتلك الألفية الجديد، بعد أحزان 2004 و2012، بحيث أنه وقتها كان قريب من التتويج وتأتي الأمتار الأخيرة لتطيح بحلم الفريق.

ووفقال "ديلي تيلغراف" الإنجليزية، فإن ليفرول وجد دعم كبير من "توني بلوم" رئيس برايتون ألبيون، الذي وجه بضرورة أن يتوج الريدز باللقب، نظرا للأداء المميز المقدم من قبل الفريق خلال الدور الأول والثاني مع تلقيه هزيمة واحدة فقط وتعادل.

وأوضوح بلوم: "أنه من غير الجائز عودة النشاط بالتوقيت الحالي وسط كل هذه الظروف الصعب والقاتنلة جراء تفشي وباء الكورونا، حتى أنه من الصعب كذلك إقصاء فريق للهبوط مع عدم اكتمال الموسم، غلا أنه لابد من أن يكون اللقب لصالح ليفربول" .

وأكد رئيس نادي برايتون: "هناك اجتماعات ونقشات نجريها، من أجل فقط هدف واحد وهو عودة النشاط بشكل ضروري، بينما بحال تم الاستقرار على عدم عومدة النشاط سحتاج وقتها لنقاش عدة أمور خاصة بالموسم القادم لمعرفة ما يمكن أن يترتب من اثار الموسم الحالي على الأندية مستقبلا".

الجدير بالذكر أن ليفربول يتصدر مسابقة الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة بفارق 25 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشسترسيتي صاحب الـ 57 نقطة، بعد أن حقق الفوز خلال 27 مواجهة والتعادل خلال لقاء واحد والهزيمة بمباراة واحدة، في حين سجل 66 هدفا مقابل استقابل شباكه 21 هدفا.

في سياق متصل

وواصل: "بشكل لا يصدق مرة واحدة فقط في السنوات الـ 12 الماضية لديها أكثر جائزة مرغوبة في اللعبة - Ballon d'Or - لم تذهب إلى أحد ميسي أو رونالدو، وبصرف النظر عن فوز لوكا مودريتش في عام 2018، تم تقسيم الجائزة فقط بين ميسي ورونالدو، حيث قاد قائد برشلونة الطريق بستة صقرات إلى خمسة، بفضل فوزه لعام 2019".

المرجح أن يكون بيكهام بطل ثلاثة أسود قد أزعج جحافل أنصاره السابقين من خلال تجاهل وحشي لزميله السابق ونجم ريال مدريد رونالدو لصالح ميسي.

تم إحضار رونالدو مهاجم يوفنتوس إلى أولد ترافورد للمساعدة في ملء القميص رقم 7 الذي تركه بيكز المغادر والذي اختلف مع السير أليكس فيرغسون بشكل سيء وأصبح أحد لاعبي ريال مدريد في عام 2003.

تبع الأيقونة البرتغالي رونالدو مسارًا مهنيًا مشابهًا، حيث انتقل إلى مدريد من يونايتد في عام 2009 مقابل رسوم قياسية عالمية بلغت 80 مليون جنيه إسترليني.

مووضعات ذات صلة:-

بيكهام: "ميسي لا يقارن بأحد ورونالدو بعيد عن مستواه"

"الدبابة" الفرنسية جوميز يغادر السعودية

قرار مفاجئ من ريال مدريد بشأن صفقة هاري كين

اقرأ أيضا