بخلاف كورونا.. علماء: الأمطار الغزيرة قد تتسبب في كارثة جديدة تطيح بالعالم

الاحد 26 ابريل 2020 | 11:57 صباحاً
كتب : دعاء جمال

بخلاف تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، كان قد أجرى العلماء دراسة في جامعة ميامي الأمريكية حول الأمطار الغزيرة.

وأوضح علماء ميامي أن غزارة الأمطار قد تكون أحد العوامل المسببة في ثوران البراكين، نظرا لأن الأمطار الغزيرة تتسبب في التغيرات المناخية.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مجلة " Nature، قولها بأن العلماء قاموا بدراسة أسباب نشاط بركان كيلاوا في هاواي، وحللوا نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار، وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت، ليتضح لهم أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.

وتابع الخبراء والعلماء تحاليلهم، قائلين إن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب في ارتفاع مستوى المياه في تشققات ومسامات الصخور، وبالتالي في تدميرها وفي حركة الصهارة، وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا في السنوات الممطرة.

وبناء على هذه المعلومات، فكان قد عرض علماء الجامعة أول دليل عن تأثير الأمطار في النشاط البركاني، لأنه قبل ذلك كان معلوما أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة.

وتوصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل في جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط في الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة.

موضوعات ذات صلة:

31 شرطا لـ رفع حظر التجول الجزئي في السعودية

جامعة هوبكنز: 2.8 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا في العالم

اقرأ أيضا