"قلب ميت".. رجل يترك زوجته مشتعلة بالنيران ويجلس يشاهدها حتى تلفظ أنفاسها

الاثنين 27 ابريل 2020 | 06:54 مساءً
كتب : دينا سليمان

أصبحت ظاهرة العنف الأسري تنتشر بكثافة في الأونة الأخيرة، ولم تنتهي تلك الظاهرة عند الخلافات والأعتداء بالضرب والسب ولكن وصل بها الحد للقتل.

شهدت إحدا المدن العراقية جريمة يقشعر لها الأبدان، وهي قيام ربة منزل تدعى "ملاك الزبيدى" تبلغ من العمر 20 عام، بحرق نفسها بسبب عنف زوجها الدائم لها، الذي لم يكتف فقط على الأعتداء عليها ولكن قام بحرمانها من رؤية أهلها.

فشعرت" ملاك" بيأس شديد من الحياة، فأقدمت على إشعال النيران بها أمام أعين زوجها الطبيب، الذي لم تمنعه دراسته العليا من تعلم كيفية معاملة الزوجة.

والصدمة هي أن زوجها لم يمنعها من فعلتها وجلس يشاهدها وهي تحترق دون أن يحاول إنقاذها، أو ينقلها للمستشفي ولكنه تركها حتى فارقت الحياة.

مستغلا انشغال الأمن بمواجهة فيروس كورونا معتقدا أن لن تتم محاسبته جنائيا على فعلته.

في سياق آخر دائما مانسمع على سوء العلاقة بين الزوجة وشقيقة الزوج، ولا نعلم السبب وراء ذلك رغم أنهم لايتنافسوا على رجل واحد كا زوجات الرجل الواحد، وتصل سوء هذة العلاقة لكثير من الخلافات التي تنشب بينهم، ولكن تصل إلى حد القتل، وتحرق قلب شقيقها على أغلى مايملك فلذة كبدة وهو إبنه.

قامت سيدتان شقيقتان بدون شفقة أو رحمة على ذبح إبنة شقيقهم التي لم تكمل عامها الخامس، وكان مبررهم هو كرههم لزوجة شقيقهم قائلين "كانت بتتكبر علينا وبترفض الجلوس معنا للطعام".

بتلك الكلمات بررت الشقيقتين جريمتهم البشعة انتقاماً من والدتها، وزعمتا أن والدة الطفلة لا تجلس معهما لتناول الطعام وتتعامل معهما بكبرياء.

حيث قالت مصادر أمنية ذات صلة بتحقيقات النيابة العامة إن الواقعة حدثت في منزل أسرة الطفلة والمتهمتين في محافظة الشرقية بمركز أبو حماد، وأن الشرطة كشفت عن تفاصيل الجريمة وألقت القبض عليهما وأحيلتا إلى النيابة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.

البداية عندما تلقي مركز شرطة أبو حماد بلاغاً من أسرة الطفلة "منة. ر" 5 سنوات، ومقيمة بعزبة عرب زيدان التابعة لمركز أبو حماد بالعثورعلى جثتها مصابة بطعنات في الرقبة "مذبوحة" داخل المنزل وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أبوحماد برئاسة الرائد محمد درويش، لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة لمكان الواقعة، وبمناظرة الجثة تبين أنها ملفولة داخل شيكارة ومرتدية كامل ملابسها، ومصابة بجرح في الرقبة أودى بحياتها، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق.

وأفادت التحريات بوجود خلافات عائلية بين المتهمة الأولى "رانا" 24 عاماً حاصلة على بكالوريوس زراعة وشقيقتها الصغرى "إسراء" 22 عاماً، وحاصلة على بكالوريوس تربية رياضية من ناحية، وبين زوجة شقيقهما "والدة الطفلة" من ناحية أخرى، وتبين أن الأولى تعاني من مرض نفسي، وسبق وأن توجهت إلى أحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية لتلقي العلاج اللازم، وغادرت المنزل في وقت سابق بهدف الهروب ثم عادت مرة أخرى.

كما أثبتت التحريات أن المتهمة الأولى هي من أقدمت على قتل الطفلة، فيما حاولت الثانية مساعدتها لإخفاء جثة الطفلة ومساعدتها على الهروب، للإفلات من الجريمة وتمكنت قوة من الشرطة من ضبط الفتاتين، وتم التحفظ عليها لإجراء التحقيقات اللازمة، والوقوف على الواقعة وملابساتها وأسبابها وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت التصريح بدفن الطفلة بعد تشريحها بواسطة الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة.

اقرأ ايضا..

شقيقتين يذبحن ابنة شقيقهم بسكين بارد والسبب صادم!

"كارثة".. سقوط فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة فريسة بين أنياب ذئب بشري