مصطفى حسني يوجه نصائح للأزواج الخائنين لزوجاتهم

الاربعاء 29 ابريل 2020 | 12:30 مساءً
كتب : سهام يحيى

قال الداعية مصطفى حسنى، الداعية الإسلامى، إن فتنة العشيقة أو ما يعرف بالخيانة الزوجية تسبب خسائر كبيرة للزوج ويأتي أبرز هذه السلبيات هي القرار الخاطئ بأن بكون هناك عشيقة وسوء الاختيار فغالبية من يختاروا عشيقة لزوجاتهم يعانوا سوء الاختيار وكذلك خطر إقامة الفاحشة وهدم المنزل، مؤكدا أنه لا يوجد أى مبرر لخيانة الزوج لزوجته.

وطالب "حسني" الزوج أن يستثمر في منزله، وأن يبتعد عن ما هو شائع الانفتاح ، مؤكدا أن الخيانة ليس لها مبرر والخائن يتحمل مسؤلية الخيانية، مشيرا إلى أن هناك إبداعات في تريرات الرجال لخيانة زوجاتهم.

وأوضح الداعية عبر برنامج على أبواب الفتن المذاع عبر فضائية ON E، أن الزوج إذا وجد أن رغباته غير ملبية فعليه أولا أن يعود إلى زوجته ولا يلجأ إلى عشيقة لتلبى له تلك الرغبات، مضيفا أن 7 من 10 سيدات ممكن أن يسامحن في خيانة الزوج كما أن الزوج الذي يفكر في الخيانةعليه أن يحل مشاكله مع أسرته أولا او ينفصل ولا يلجأ للخيانة.

وأشار أن البيوت لاتبني على الحب فقط وإنما الرعاية والوعود ، مطالا الرجال بأن يوجدوا الحب في بيوتهم بدلا من البحث عنه خارج البيوت ، لأن الحب يعين على متاعب الحياة ولكن هذا لايعني الدخول في علاقة محرمة.

اقرا المزيد..

الإمام الأكبر يدعو لإنتاج أعمال فنية تجسد القيم والأخلاق ودور الأطباء في وقت الوباء

استعرضت صحيفة صوت الأزهر، التي تصدر كل أربعاء، في عددها الإلكتروني، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حديث فضيلته عن دور الفن بين الإبداع والرسالة.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال حديثه ل"صوت الأزهر" على أنه كان هناك دور حاسم وتاريخي للأزهر الشريف خلال الأزمات والشدائد؛ حيث جمع في رحابه المثقفين والمفكرين ورؤساء الأحزاب، ووضع الوثائق الضامنة للحريات والمؤسِّسة للمواطنة بوصفها مُرتكَزاً لشكل الدولة، مبينًا أن الأزهر انتفض للدفاع عن حرية الإبداع بمختلف مجالاته العلمية والأدبية والفنية؛ فكانت وثيقتُه الثالثة التي حملت عنوان: «وثيقة النظام الأساسي للدولة»، وتضمَّنت تأصيلًا للحريات الأربع.

وأكد الإمام الأكبر على أن الأزهر يُشجِّع، ويساند، بل ويدعم الفنَّ الهادف، الذي يحمل رسالةً يريد من خلالها الارتقاءَ بالمجتمع، وتغيير الواقع السيئ إلى واقعٍ أفضل، موضحًا أن الفن إذا فَقَدَ رسالته يصبح فنًا مبتذلًا وضارًا ومدمِّرًا، مشددًا على أن الفن يؤثِّر على سلوك الشباب وأخلاقهم بطريقة سلبية بنسبة كبيرة جدًا.

وبين الطيب أن الفن قديمًا كانت له رسالة، وكان المشاهد يخرج في نهاية العمل الدرامي بدرس يستفيد منه في حياته، ولكن هذه المعاني فُقِدت الآن، مشيرًا إلى أن هذا ليس تعميمًا على جميع الأعمال الفنية في وقتنا المعاصر؛ فلا شكَّ أن هناك أعمالاً قيِّمة تجمع بين الإبداع والرسالة، لكن نجد الأعمال السلبية هي الأكثر تأثيرًا على الشباب.

وطالب شيخ الأزهر بضرورة أن يعود الفنُّ لرسالته الهادفة فهذا يَنْبُعُ من إدراك أهميَّة هذه الرِّسالة، ومدى تأثيرها في المجتمع، وقد أثبتت بعض الأعمال الفنية التي تُعْرَضُ مؤخرًا أنه يمكن أن تكون الرسالةُ قويَّةً؛ فتَعْرِض للشباب جزءاً من تاريخهم وحاضرهم، وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصَّالحة من أبطال هذا الوطن ورموزه الحقيقيين، وشهدائه الذين ضحّوا من أجله، بعد عُقودٍ احتفت فيها الأعمال الفنية بالنَّماذج الفاسدة؛ من الأشقياء، والبلطجية، واللصوص، وأصحاب تجارب الثَّراء المُحرَّم، والمتحرِّشين ومنتهكي الأعراض، في إطارٍ من العنف اللَّفْظي والبَدَنيِّ المَقِيت.

وأكد شيخ الأزهر على رفض الأعمال التي تُفْسِدُ الأخلاق، مع دعمه لكلِّ عملٍ فنيٍّ هادفٍ، وصاحبِ رسالة، ويُسْهِم في رفع وَعْي الشباب بقضايا وطنهم ومجتمعاتهم، ودعا كل صُنَّاع الدراما إلى أن يحذوا هذا الحَذْو، وأن يستثمروا نجاح الأعمال الجادَّة التي أثبتت أن الجمهور يُقْبِل على الفن الهادف ويتأثَّر به حال توافره، متمنيًا أن يكون هناك المزيد من الأعمال التي تُنمِّي الوعي، وتُعزِّز القيم الاجتماعية، وتتحدَّث عن الأخلاق والسلوك، وتتناول الواقع الاجتماعي وجوانبه الإيجابية، مثل الرسالة العظيمة التي يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة عمومًا، وفى وقت تفشِّي الأوبئة على وجه الخصوص.

اقرا ايضا..

بث مباشر.. "رامز مجنون رسمي" الحلقة 5 بجودة عالية

اقرأ أيضا