"الهانم خاينة".. زوج يقاضي زوجتة بعد حرمانه من طفلته

الثلاثاء 05 مايو 2020 | 05:33 مساءً
كتب : دينا سليمان

تشهد ساحات محاكم الأسرة العديد من الدعاوى القضائية سواء من الزوجة على زوجها أو العكس، وبداخل كل قضية من تلك القضايا قصة مليئة بالأحداث المثيرة للجدل بعضهم اختلط فيها الحلال بالحرام، لذا أردنا أن نستمع لتلك القصص لتكن عبرة لمن يفكر أن يسلك هذا الطريق الضال.

نحن الأن أمام زوج تقدم برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجته يطالب فيها بتمكينه من رؤية طفلته، بعدما اتهمته زوجته بالتحرش بها وحرمته من رؤيتها.

وأوضح الزوج في دعواه: " بعد 8 سنين جواز، اكتشفت إن الهانم بتبعت صور مخلة لأصحابي الرجالة، ومكنتش عارف إن أخلاقها كده، كانت راسمة عليا دور البراءة والطهر، وفى النهاية، بتساومني عشان أشوف بنتي ".

وتابع: "مرضتش أعمل فضايح ومشاكل عشان خاطر بنتي ونفسيتها، بعتها لأهلها وطلبت منهم نطلق بصورة ودية، وكل واحد ياخد حقه، وعرفت أهلها إنها خدعتني"؛ فيما رفضت الطلاق وهددته باتهامه بالتحرش بابنتهما: " رفعت عليها قضية سب وقذف وتشويه سمعة، ورفعت ضدها قضية تانية باستيلائها على بيتي وقدمت كل المستندات اللي تثبت صحة كلامي ".

في سياق أخر ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال "ما حكم الزوج الذي يهين زوجته ويضربها أمام أولاده ودائما يقلل من شأنها، وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، على فيس بوك، قائلا "هذه طامة كبرى ومصيبة أن يهين الرجل زوجته بشكل عام والطامة الكبرى أن يهينها أمام أولادها، فيقومون فيما بعد بإهانتها والإساءة إليها.

وقد قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة غير الناشز يحرم ضربها، مؤكدًا أن الضرب الرمزي للزوجة الذي ورد في الآية الكريمة "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ "، لم يأت هنا لا على سبيل الفرض أو الوجوب ولا السنة أو الندب، بل هو أمر يباح اللجوء إليه فقط إذا تأكد أو غلب الظن أنه سينقذ الأسرة من التفكك، وهو مباح أي يستوي فيه القيام به من عدمه.

وأوضح فضيلته خلال الحلقة ٢٧ من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر" على التلفزيون المصري، أن الزوجة غير الناشز لا يجوز ضربها مهما وصل حد الخلاف، كما لا يجوز أن يبدأ العلاج بالضرب الرمزي، بل يبدأ بالموعظة، ثم الهجر في المضجع ثم يأتي بعد ذلك الضرب الرمزي؛ وهذا النوع من الضرب لا يكون على الوجه، بل يكون ضربًا رمزيًا، كأن ينكز الرجل زوجته بمسواك أو فرشاة أسنان، بهدف كسر تكبرها وتجبرها فقط، وذلك بنية الإصلاح ومن منطلق محبة الزوج لزوجته وحرصه على الحفاظ عليها، كما يفعل الأب أو الأم مع الابن أي أنه ليس من قبيل العدوان، لأنه إذا كان من قبيل العدوان فهو محرم.

وتابع الإمام الأكبر أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قدوة المسلمين قالت عنه السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله"، مضيفًا أن الرجل النبيل لا يضرب زوجته، وأن الرجل الذي يضرب زوجته نهارًا ثم يطلبها ليلًا لديه خلل في الشخصية.

اقرأ ايضا..

مصرع فنان سوري قبل الإفطار بسبب "سيجارة"

لاستعمال نفوذه .. تجديد حبس عضو مجلس النواب جمال الشويخي