قصة مفجعة.. اغتصاب سيدة على يد جدها وحملت منه سفاحا والزوج يتبرأ من الطفلة

الاثنين 18 مايو 2020 | 02:38 مساءً
كتب : عبير محمد

من المعلوم أن الاغتصاب فعل وحشي ينزع عن مقترفه إنسانيته، ولكنه يكون أشدّ وحشية حينما يكون مقترفه من ذوي القربى، من أولئك الذين لا ينبغي ألا نحس معهم بغير الأمان. وكثيرة هي حالات الاغتصاب التي يكون فيها المغتصب أبًا أو أخًا أو جدًّا أو خالًا، وقد لا تستوعب العقول أنّ ذوي القربى يمكنوا أن يأتوا أفعالًا لا يمحي الزمن آثارها في نفوس أطفال او كبار اعتقدوا أنهم في حضن آمن.

وفي رحلة البحث عن ضحايا اغتصاب أطفال وكبار من قبل أقربائهم، استمعنا إلى شهادات تقشعر لها الأبدان وعاين وضعيات ضحايا لم تمر عليهم الحوادث التي عايشوها مرور الكرام بل تركت آثارًا نفسية وجسدية يتعايشون معها كل يوم. حكايات عصية على التصديق يرويها ضحايا الاغتصاب، حكايات عن وحشية ولا إنسانية بعض الأقارب، الذي تجرّدوا من كل عاطفة جميلة وأقدموا على فعلة لا تنسى بالتقادم

تحكي الأم صاحبة الـ24 عاما لمحكمة الأسرة بمصر، من يصن شرفي وعرضي الذي نهشه جدي وأبي الذي رماني كلاب الشوارع.

وتابعت السيدة مسترسلة لم يصن شرفي الذي كان من المفترض أن يحميني بعد طلاق والداي، وهي تطلب نسب طفلتها، وتحكي قصتها بأن والداها انفصلا وتزوج الأب طليقة اخوها وتزوجت الأم أيضا وتركاها لجدها ستيني

وأضافت الأم ان جدها كان يتحرش بها في البداية، ثم اعتدى عليها جنسيا على الرغم من مقاومتها، ومع التهديد صمتت، وظهر في نفس الوقت حبيبها الاول وتقدم لخطبتها، وتزوجته وانجبت طفلتها بعد 8 شهور ولم تكن تعلم انها ابنة الجد، وبعد انجاب طفل ثاني بدات الشكوك، وطلقها زوجها ورفع قضية اثبات نسب.

وأوضحت السيدة أنها فقط ترغب في شهادة ميلاد لإبنتها وتعيش بالحلال، وقررت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس نفي نسب الطفلة للزوج لكونه أبا غير قانونيا، والنظر فى دعواها لنسب طفلتها للجد.

اقرأ أيضا

حبس 39 متهمًا 15 يومًا لاتهامهم بالإتجار في المخدرات بالجيزة

ضبط 1008 قضية تموينية خلال 24 ساعة

ضبط مرتكبي واقعة اختطاف أحد الأشخاص ومطالبة أسرته بفدية