أعلنت وزارة الصحة البلجيكية تسجيل 37 وفاة جديدة بـ فيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 9186.
كما أعلنت وزارة الصحة البلجيكية تسجيل 252 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 56235.
وحذر الباحث الأمريكي الرائد في مجال لسرطان والإيدز والجينات البشرية، "وليام هيسلتاين" أمس الأربعاء، الحكومات من التعويل على ظهور لقاح ناجح لفيروس كورونا في الوقت الراهن.
وقال "هيسلتاين"، في تصريحات نقلتها شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، "اللقاحات السابقة والتي تم تطويرها لعلاج أنواع أخرى من فيروسات كورونا فشلت في حماية لأغشية المخاطية في الأنف حيث مدخل الفيروس لجسم الإنسان".
وأضاف "تمكن السيطرة على فيروس كورونا المستجد عبر تحديد العدوى دون علاج فعال أو لقاح، والعثور على الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس وعزلهم".
وأشار إلى أن الطريقة المثلي لكبح المرض هي تعقب العدوى الدقيق واتباع الحكومات لإجراءات العزل الصارمة للحد من تفشي الفيروس، مشددًا على ضرورة ارتداء الكمامات وغسل اليدين وتطهير الأسطح.
تابع ايضًا:
ترامب: تسجيلنا أكبر عدد من الإصابات بكورونا في العالم "وسام شرف" لنا
اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسجيل الولايات المتحدة لأكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم "وسام شرف" يفتخر به.
وقال ترامب في أول اجتماع حكومي منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد: "كما تعلمون، عندما يقال أننا نتصدر العالم من حيث عدد الإصابات فهذا يعني أننا نجري عددا أكبر من اختبارات الكشف، مقارنة بغيرنا".
وأضاف: "أعتبر هذا الأمر باعثا على الاحترام، لأنه يدل على أن فحوصاتنا أفضل بكثير".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لهذا أنا أعتبر ذلك وسام شرف، وتقديرا عظيما لقدرتنا على الاختبار وللجهود التي تبذلها الأطقم الصحية".
وسجلت في الولايات المتحدة حتى الآن، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، 1528661 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك 91938 حالة وفاة، وهذا ما يتجاوز بأضعاف حصيلة أي دولة أخرى في العالم.
وفى ضوء ما سبق وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على بدء تحقيق مستقل في كيفية استجابة العالم لانتشار وباء فيروس كورونا.
وجاءت الموافقة بإجماع الأعضاء الـ194 في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي عُقد عبر الإنترنت في جنيف. ويسمح القرار بالتحقيق في دور المنظمة ذاتها.
وكانت الولايات المتحدة على وجه الخصوص أكثر الأعضاء انتقادا لاستجابة المنظمة للوباء، وقدم الاتحاد الأوروبي مشروع القرار، نيابة عن 100 دولة.
ودعا القرار إلى إجراء "تقييم شامل ومحايد وغير منحاز" للاستجابة الدولية للفيروس.
ويركز القرار أيضا على "التسلسل الزمني (لتحرك المنظمة) في ما يتعلق بوباء كوفيد-19". وكانت المنظمة قد واجهت انتقادا لتأخرها في إعلان حالة طوارئ صحية.
ويدعو القرار العالم إلى ضمان "إتاحة شفافة وعادلة وفي وقت مناسب" لأي علاجات أو لقاحات، كما يحث منظمة الصحة العالمية على إجراء تحقيق بشأن "مصدر الفيروس ومسار انتقاله إلى الجنس البشري".
وقالت رئيسة الجمعية العامة، كيفا باين، سفيرة جزر الباهاما لدى المنظمة "لا يوجد كما أرى أي طلب من القاعة للحديث، وأعتبر ذلك موافقة على القرار وتبنيه بدون اعتراض".
موضوعات ذات صلة:-
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
