سد النهضة.. اجتماع عاجل بين رئيس الوزراء الأثيوبي ونظيره السوداني

الخميس 21 مايو 2020 | 08:32 مساءً
كتب : وكالات

أجرى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ونظيره الأثيوبي آبي أحمد علي، اجتماعا عبر الفيديو بشأن سد النهضة.

واتفق الجانبان خلال الاجتماع على أهمية عودة الأطراف لطاولة المفاوضات بشأن سد النهضة.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده للتعاون مع مصر والسودان من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

وكانت الأمم المتحدة أكدت على لسان الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو جوتيريش، متابعة تطورات سد النهضة الإثيوبي عن كثب.

وبحسب البيان، قال جوتيريش إنه لاحظ تقدما جيدا في المفاوضات بين مصر والسودان، حتى الآن، ويشجع الأطراف الثلاثة في القاهرة والخرطوم وأديس أبابا على المثابرة في الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية وتحقيق اتفاق مفيد للجميع.

كما أكد مجلس الأمن والدفاع السودانى أهمية حفظ الأمن الإقليمي وتحقيق مصالح جميع الأطراف الثلاثة فيما يخص مشروع سد النهضة الإثيوبي.

وقال وزير الداخلية السوداني ومقرر مجلس الأمن والدفاع، الطريفي إدريس، في بيان الثلاثاء الماضي، إن المجلس يؤكد "على استمرار جهود ومبادرات رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء بمصر وإثيوبيا في مشروع بناء سد النهضة بما يحقق مصلحة جميع الأطراف، ويحفظ الأمن الإقليمي". اقرأ المزيد:

المحكمة العليا تدعو لتحري رؤية هلال شوال بالعين المجردة أو المناظير

هل الأرض التجارية عليها زكاة؟.. البحوث الإسلامية تجيب

الرئيس يتفقد مسجد الحق المبين وكاتدرائية السيدة العذراء ببشاير الخير 3

أعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي أن عملية بناء سد النهضة في بلاده وصلت إلى 73%، مشيرا إلى أن التعبئة الأولية لخزان السد ستبدأ في يوليو المقبل.

ووفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، سلط بيكيلي الضوء على المفاوضات التي جرت بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن عملية بناء السد خلال إحاطة قدمتها وزارة المياه والري والطاقة للسفراء المقيمين في أديس أبابا بشأن سير أعمال بناء السد.

وأضافت الوكالة أن الوزير شرح أسباب "فشل" المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.

وأخبر الوزير الإثيوبي السفراء أن السد "لن يسبب أي ضرر لدول المصب".

وبدأت إثيوبيا أعمال إنشاء السد عام 2011 على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء. فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

اقرأ أيضا