ارتفاع الوفيات.. دراسة أمريكية توضح حقيقة "الدواء المرخص" لعلاج كوورنا

السبت 23 مايو 2020 | 04:27 صباحاً
كتب : وكالات

أفرج باحثون أميركون، مؤخرا، عن البيانات التي دفعت الحكومة الأميركية إلى التوصية باستخدام عقار رمديسفير على مرضى بفيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن ذلك الدواء وحده "لن يكون كافياً لمساعدة المرضى" فيروس الفتاك.

ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأميركية موافقتها، قبل أسابيع، على استعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة، وقد أتاح ذلك استعمال العقار في حالات المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون وضعا حرجا، دون أن يكونوا جزءا من برنامج تجربة سريرية.

وأكد وقتها مدير مختبر "غيلياد ساينسز" الأميركي، الذي ينتج العقار، أن واشنطن لن تعيق تصدير رمديسيفير، الذي سرّع شفاء مصابين بالفيروس كانوا في وضع حرج.

وأظهرت البيانات الجديدة، التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" أن رمدسيفير اختصر "مسار المرض" من متوسط ​​15 يومًا، إلى حوالي 11 يومًا فقط.

وكتب الباحثون: "النتائج الأولية لهذه التجربة تشير إلى أن دورة 10 أيام من العلاج برمديسيفير تفوقت على العلاجات البديلة التي تلقاها مرضى كوفيد-19 في المستشفيات"، لكنه لم يكن علاجا، ولم يحقق نتائج سريعة.

وأوضح الباحثون، الذين عملوا تحت قيادة فريق من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "تدعم هذه النتائج الأولية استخدام رمديسيفير للمرضى الذين يعالجون بالمستشفيات من جراء كوفيد-19، والائي تتطلب حالاتهم علاجا إضافيًا بالأكسجين".

واضافوا: "لكن نظرا للوفيات المرتفعة على الرغم من استخدام الدواء، فمن الواضح أن العلاج بهذا العقار المضاد للفيروسات وحده ليس من المرجح أن يكون كافيا"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وأكدوا أنه يجب على الاستراتيجيات المستقبلية تقييم الأدوية المضادة للفيروسات بالاشتراك مع طرق علاجية أخرى، أو مجموعات من الأدوية المضادة للفيروسات، وذلك لمواصلة تحسين استجابة المرضى للعلاج.

كما أظهرت الدراسة أيضًا أنه من المهم بدء العلاج في وقت مبكر.

وتدمج فرق أخرى بالفعل الأدوية المضادة للفيروسات، بما في ذلك "رمديسفير"، مع أدوية معدلة للمناعة في محاولة علاج مرضى بفيروس كورونا المستجد. اقرأ المزيد:

الصحة العالمية أبدت رأيها.. تحذيرات مخيفة من استخدام لقاح أعلن عنه رئيس دولة عظمى

ترامب يقرر فتح دور العبادة الأسبوع المقبل

اقرأ أيضا