مفاجأة.. دواء كوبي يساهم في تراجع وفيات كورونا

السبت 23 مايو 2020 | 10:29 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قالت كوبا إن استخدام عقارين من إنتاج صناعتها في مجال التكنولوجيا الحيوية أديا إلى خفض كبير في عدد الوفيات نتيجة فيروس كورونا بعد أن قلصا الالتهاب الشديد لدى مرضى الحالات الخطيرة.

وعزت الحكومة إلى حد كبير التراجع الذي حدث في الآونة الأخيرة في عدد الوفيات إلى استخدام العقارين منذ أبريل الماضي.

وأعلنت السلطات الصحية عن حالتي وفاة فقط بكورونا خلال الأيام التسعة الماضية، بين أكثر من 200 حالة نشطة في كوبا، في إشارة إلى أن أسوأ تفش للمرض قد أصبح تحت السيطرة.

وتأمل الحكومة بزيادة صادراتها في مجال الصيدلة الحيوية، وقد روجت لعقارات مختلفة تنتجها للمساعدة في منع الإصابة بالفيروس.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن كوبا حققت نتائج طيبة في احتواء تفشي فيروس كورونا.

وسجلت كوبا أقل من 20 حالة إصابة يوميا خلال الأسبوع الأخير، بتراجع عن ذروة تراوحت بين 50 و60 حالة يوميا في منتصف أبريل.

وبشكل إجمالي سجلت كوبا 1916 حالة إصابة بين سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة و81 حالة وفاة.

وتعتبر كوبا "مصدرة الأطباء في العالم" إذا شهد التعليم الصحي فيها خلال نصف قرن طفرة كبيرة وبات تصدير الأطباء دعامة مهمة لاقتصادها ودبلوماسيتها.

وينتشر اليوم نحو 50 ألف طبيب كوبي في 67 دولة يدرون على بلدهم أرباحا سنوية تتجاوز 11 مليار دولار وتشكل مصدر الخزينة الأول من النقد الأجنبي.

تابع ايضًا:

100 ألف حالة.. الصحة العالمية تحذر دول أفريقيا من هذا الأمر

قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في أفريقيا وصل إلى مرحلة مهمة، حيث بلغ أكثر من 100 ألف حالة.

غير أن الجائحة بدت أنها تتخذ مسارا مختلفا هناك عن بقية مناطق العالم.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة لأفريقيا ماتشيديسو مويتي في بيان إنه "حتى الآن .. نجت القارة من الأرقام المرتفعة للوفيات التي تضرب مناطق أخرى من العالم".

ولم تسجل أفريقيا سوى 3100 حالة وفاة مؤكدة بالمرض الذي يسببه فيروس كورونا، بينما كانت هناك 4900 حالة وفاة، عندما سجل الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية 100 ألف حالة إصابة.

ويظهر التحليل المبكر أن ذلك قد يكون له علاقة بالتركيبة السكانية، إذ أن أكثر من 60 بالمئة من سكان أفريقيا هم دون سن الخامسة والعشرين.

ووفقا للمنظمة، قد يكون إسراع حكومات أفريقية في فرض قيود إغلاق مع إجراء فحوصات ورصد وحملات توعية بالنظافة العامة قد ساعد في إبطاء تفشي الفيروس.

غير أن مويتي حذر من أن نظم الرعاية الصحية في أفريقيا هشة وقد لا تكون قادرة على التعامل مع طفرات مفاجئة في الحالات، مضيفا أن من الضروري تعزيز الفحوصات.

ومن جانبه، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الجمعة، إن حوالي 80 مليون طفل في جميع أنحاء العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بطريق التطعيم، مثل الدفتريا والحصبة وشلل الأطفال، وذلك من جراء تعطل "التطعيمات الروتينية" خلال جائحة كوفيد-19.

وقالت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، في بيان مشترك، إن البيانات تظهر أن "توفير خدمات التطعيم الروتينية تعطلت إلى حد كبير في ما لا يقل عن 68 دولة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على ما يقرب من 80 مليون طفل دون سن عام واحد يعيشون في هذه البلدان".

وصدر البيان قبل القمة العالمية للقاحات والتحصين، المقرر عقده افي الرابع من يونيو.

اقرأ المزيد:

خطر جديد يحاوط 80 مليون طفل في العالم..تعرف عليه

الصحة العالمية أبدت رأيها.. تحذيرات مخيفة من استخدام لقاح أعلن عنه رئيس دولة عظمى

اقرأ أيضا