صدمة كبيرة لمصر.. الحكومة الأثيوبية تُعلن عن بدء ملئ سد النهضة

السبت 27 يونية 2020 | 12:37 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

بالرغم من التوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة، بعد اجتماع عقدته كلا من مصر والسودان وأثيوبيا، بمشاركة عدد من أعضاء الاتحاد الأفريقي، ومع المهلة التي تم إعطائها لإعادة التفاوض من جديد البعض تيقن أن اثيوبيا لن تعمل على ملئ السد في الوقت الحالي، حتى خرج رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ليعلن اأن بلاده ستبدأ ملء خزان سد النهضة في غضون أسبوعين، وهي المدة التي حددتها الدول الثلاث للتوصل إلى "اتفاق نهائي بشأن بعض النقاط العالقة".

وذكر بيان إعلامي صادر باللغتين الأمهرية والإنجليزية عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن القمة الإفريقية المصغرة التي انعقدت أمس، برئاسة جنوب إفريقيا قررت مخاطبة مجلس الأمن الدولي بتولي الاتحاد الإفريقي ملف سد النهضة.

وتابع: كما جرى الاتفاق على تقديم الاتحاد الإفريقي الدعم الفني لدفع المفاوضات، وأيضًا حث الدول الثلاث؛ إثيوبيا والسودان ومصر على وقف التصعيد الإعلامي.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا"، فإن الاجتماع الطارئ انطلق بعد ظهر الجمعة، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، برئاسة سيرسل راما فوزا، رئيس جنوب إفريقيا والدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

وشارك في الاجتماع إلى جانب مصر والسودان وإثيوبيا، ممثلون عن مالي والكونغو الديموقراطية، وكينيا، حسب المصدر ذاته.

يذكر أن السودان دعا مجلس الأمن الدولي إلى "ثني جميع الأطراف" في مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي عن "أي إجراءات أحادية"، بما فيها بدء ملء خزان السد "قبل التوصل إلى اتفاق" مع إثيوبيا ومصر.

وقبل أسبوع، خاطبت مصر، أيضا مجلس الأمن، بشأن تعثر مفاوضات سد "النهضة"، وسط تقليل إثيوبي من أهمية الخطوة.

وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدى سنوات، وأحدثها منذ نحو أسبوع، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بـ"التعنت" و"الرغبة بفرض حلول غير واقعية".

وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب لمصر، و18.5 مليارا للسودان.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء.

اقرأ المزيد

اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي لبحث ملف أزمة "سد النهضة"

حتى لا تصاب بكورونا.. 6 تصرفات لابد من تجنبها مع عودة الحياة لطبيعتها

اقرأ أيضا