دليل جديد يكشف مدة تعلق فيروس كورونا في الهواء

الاحد 12 يوليو 2020 | 05:58 مساءً
كتب : دينا سليمان

كشفت خبيرة بريطانية، اليوم، دليلا جديدا على أن فيروس كورونا المستجد يعلق في الهواء لمدة معينة، يبقى فيها قويا ومعديا.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد اعترفت الأسبوع الماضي، بوجود أدلة متزايدة بشأن احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد عبر جسيمات صغيرة للغاية في الهواء، نتيجة العطس والسعال.

وقالت الأكاديمية في "إمبريال كوليدج" في لندن، ويندي باركلي، إن قطرات كورونا يمكن أن تظل عالقة في الهواء بعد خروجها من أجسام البشر لمدة ساعة كاملة.

وباركلي أيضا خبيرة في المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ، وهي هيئة تقدم المشورة العلمية والتقنية لصناع القرار في بريطانيا.

وأضافت في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن هناك أدلة متراكمة على أن كورونا ينتشر من خلال الجسيمات الصغيرة في الهواء، وليس طريق أشياء يمكن لمسها.

وتابعت: "نحن نعلم أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد- 19، يمكن أن يظل قابلا للحياة، ومعديا في الوقت ذاته عبر القطرات الصغيرة".

واعتمدت الأكاديمية البريطانية في تحليلها هذا على سلسلة اختبارت تم إجراؤها، وقالت: "تخبرنا الدراسات المختبرية التي تم فيها وضع الفيروس عمدا في الهواء، أنه من الممكن أن يبقى عالقا لأكثر من ساعة، في شكله المعدي".

وأوضحت أن الحديث أو الغناء بصوت عال قد يساهم في انتشار الفيروس بشكل أكبر، لافتة إلى أن أجهزة تكييف الهواء "قد لا تساعد في حماية الناس، لأنها تحرك الهواء الموجود بالفعل في الغرفة، بدلا من استخدام هواء نقي".

وهنا، نوهت باركلي إلى أهمية ارتداء الكمامات، كونها تمنع القطرات من مغادرة فم المصاب والانتشار في الهواء، وبالتالي تحمي الأشخاص المحيطين به.

في سياق آخر ما زالت الأمراض الغامضة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) محل حيرة العلماء، فبعد انتشار مرض كاواساكي الذي يصيب الأطفال في المملكة المتحدة، كشف أطباء بريطانيون عن وفاة طفلين بسبب مرض يشبه كاواساكي.

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قام أطباء الأطفال بتتبع مسار مرض الالتهاب الغامض في 78 شخصا بالمستشفى، ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، وهؤلاء المرضى كان جميعهم في العناية المركزة، ومنهم 3 أطفال اثنين توفيا والثالث ما زال في الرعاية المركزة.

ويبلغ باقي الـ 78 شخصا متوسط أعمار 11 عاما، وتتشابه أعراض إصابتهم في الحمى، وتعرض بعضهم لألم في المعدة، قئ وإسهال.

يبدو أن هذا المرض لا يصيب الأطفال في بريطانيا فقط، حيث أفاد أطباء من جميع أنحاء العالم بوجود أطفال مصابين بطفح جلدي، احمرار في العين وتورم في القدمين، وتصل هذه الأعراض إلى مضاعفات مميتة عندما تؤثر على القلب.

ولم يعرف الأطباء بعد، طبيعة المضاعفات التي تصيب المرضى بهذا المرض، او تأثيره على الجهاز الهضمي والتنفسي، والغريب أن حوالي 80% من المرضى ذوي بشرة داكنة او من أصول آسيوية مما حير العلماء.

وبعد إجراء اختبار فيروس كورونا للمرضى اتضح أنهم ليسوا مصابين بفيروس كورونا، وتم تشبيه المرض الجديد بمرض كاواساكي الذي يصيب الأطفال أقل من الخامسة بشكل أساسي، ويتسبب في تورم الأوعية الدموية في كل الجسم.

اقرأ ايضا..

الصحة: ارتفاع عدد المتعافين بمستشفى عزل إسنا إلى 957 حالة

الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: الانتهاء من تجميع القمر الصناعي "سات 2"

اقرأ أيضا