أحمد موسى: "لولا خراب 2011 مكانش هيكون فيه سد إثيوبيا".. فيديو

الاربعاء 15 يوليو 2020 | 09:36 مساءً
كتب : دينا سليمان

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أحداث عام 2011 كانت وراء بناء سد النهضة الإثيوبي.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد "لولا التخريب اللي حصل في 2011 مكانوش هيقدروا يحطوا طوبة"، مردفا "لو مفيش 2011 مكانش هيبقى فيه سد النهضة".

وتابع "هل نسيتوا المؤتمر الفضيحة بتاع جماعة الإخوان الإرهابية"، مشيرا إلى أن 94% من مساحة مصر صحراء وفقا لتصريحات وزير الري.

وأردف "إثيوبيا عكس مصر تماما 94% من مساحتها خضراء حيث لديها 11 نهرا، لافتا إلى أن إثيوبيا تضم أكثر من 100 مليون رأس ماشية وتستهلك 84 مليار متر مكعب مياه"، معلقا "نحن نتحدث عن حياة وليس رفاهية".

في سياق آخر علّقت وزارة الري والموارد المائية على إعلان إثيوبيا بدء عملية ملء سد النهضة.

وقال المتحدث باسم وزارة الري، المهندس محمد السباعي، في تصريحات، إن "الإجراء التالي من مصر سياسي ويعود لوزارة الخارجية."

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سيليشي بيكيلي عن بدء عملية ملء خزان سد النهضة.

وقال بيكيلي، في تصريحات له نقلتها شبكة "سكاي نيوز" اليوم الأربعاء، إن عملية التخزين الأولى تقدر بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن عملية بناء وتعبئة السد تسير بشكل طبيعي.

وأضاف وزير الري الإثيوبي أن بلاده تحفظت على بعض النقاط في الحوار مع مصر والسودان.

وأشار إلى أن ما وصلت إليه أعمال البناء في السد تتيح بدء الملء لبحيرة السد بشكل طبيعي.

وزعم بيكيلي أن المفاوضات التي اختتمت بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) وبحضور مراقبين وخبراء أفارقة، شهدت اتفاقاً حول بعض النقاط.

أعلنت وزارة الري السودانية، اليوم الأربعاء، رفضها لأي إجراءات أحادية الجانب بشأن سد النهضة، مؤكدة تراجع منسوب النيل الأزرق بما يعادل 90 مليون متر مكعب يومياً.

وقالت وزاري الري السودانية، في بيان لها اليوم، إنها طبت من أجهزتها المختصة بقياس مناسيب النيل الأزرق بالتحري عن صحة بدء اثيوبيا في ملء سد النهضة بالمياه قبل التوصل لاتفاق حول الملء الأول والتشغيل.

وأضافت في بيانها أنه اتضح جلياً من خلال مقاييس تدفق المياه في محطة الديم الحدودية مع إثيوبيا أن هناك تراجعاً في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يومياً ما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة.

وجددت وزارة الري والموارد المائية رفضها لأية إجراءات أحادية الجانب يتخذها أي طرف خصوصاً مع استمرار جهود الاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، للتوصل إلى توافق ما بين الدول الثلاث في النقاط الخلافية العالقة والتي يمكن الاتفاق حولها إذا توفرت الإرادة السياسية.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن الحكومة السودانية ووزارة الري والموارد المائية ستتابع هذه التطورات بما يؤمن المصالح القومية السودانية.

إقرأ أيضا..

المحجوب: ليبيا مقبرة لمرتزقة أردوغان.. والتدخل المصري أربك تركيا.. فيديو

أحمد موسى: ما يفعله أردوغان في ليبيا "عربدة" وسيتم ردعه.. فيديو

اقرأ أيضا