عالم روسي يكشف معلومات لأول مرة عن فيروس كورونا.. تفاصيل

تعانى جميع دول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، والجميع يبحث عن علاج له، و كشف أندريه غروموف، رئيس مركز الوقاية من تجلط الدم في نوفوسيبيرسك، أن “الهدف” الرئيسي لفيروس كورونا المستجد، ليس الرئتين، بل الأوعية الدموية.

أضاف: لقد فحصنا 40 مريضا بعد شفائهم من كوفيد-19 واكتشفنا عند ما لا يقل عن ثلثهم تغيرات في الدم وتغيرات سريرية استمرت أكثر من شهرين، وكذلك التهابات في الأوعية الدموية. وإن هذه التغيرات من سمات تجلط الدم، كالتي تلاحظ قبيل حدوث الجلطة الدماغية أو في المرحلة الحادة من تطورها و يسبب كوفيد-19 التهابات في الشعيرات الدموية والأوعية الدموية وفي خلايا الدم، وقال “هذه ثلاثة أهداف رئيسية. أي أن الرئة هدف ثانوي وهذا هو السبب الرئيسي لعدوانيته وعواقبها.

وأكد : كنا نأمل عند بداية عملنا في مكافحة المرض، أن نتمكن من كشف المشكلات التي يسببها الفيروس داخل الأوعية الدموية من أجل اختيار الدواء المناسب. وهذا ما حصل بالفعل، حيث تمكنا من فك تشفير مسببات أمراض الأوعية الدموية، واكتشفنا أننا لا نواجه سببا واحدا، بل عدة أسباب، حيث يتطور المرض بصورة مختلفة عند المرضى، أي نفس الدواء لا يصلح للجميع.

وأشار إلى أنه: مع هذا فالمرض قابل للعلاج وخاصة في مرحلته الأولى. وقال “إذا بدأت معالجة المرض في الساعات الأولى أو بعد يوم أو يومين من الإصابة فمن المحتمل جدا الشفاء خلال 3-5 أيام. وهذا ما تؤكده النتائج الروسية والأجنبية، التي تفيد بأن العقاقير المضادة للفيروسات تكون فعالة في أول 3-5 أيام.

الصحة العالمية توجه تحذير للمصريين بشأن انتقال كورونا عبر الهواء

تعقد حاليا منظمة الصحة العالمية في القاهرة، مؤتمرًا صحفيًا للحديث حول آخر التطورات التي لها علاقة بفيروس كورونا في مصر وانتقاله ومدى انتشاره بين المواطنين، بالإضافة إلى معرفة حقيقة ما إذا كان الوباء ينتشر عبر الهواء من عدمه، خاصة وأنّ هناك تضارب في القول حول هذا الأمر,

وفي هذا الشأن، أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا عن الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت 10% كما ارتفعت نسب الوفيات بنسبة 13%، مؤكدا أنه يمكن انتقل الفيروس عن طريق الهواء داخل المنشآت الصحية أو الأماكن المزدحمة المغلقة.

وأضاف المنظري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي يعقد الآن، أنه لا تزال هناك صعوبة لدى الدول في التعامل مع المرض، مشيرا إلى أن تلك الدول لديها ضعف في قدرتها على إجراء التحاليل للكشف على المرض.

وأوضح أن نسبة صغيرة من سكان إقليم شرق المتوسط أصيبت بالمرض، وأن ملايين الأشخاص معرضين للإصابة، مشددا على ضرورة إيجاد آلية لتبادل المعلومات بين الدول بشأن المرض حيث يوجد نقص في الإبلاغ عن الحالات.

وتعمل منظمة الصحة العالمية دائما أن تكون على تواصل دائم مع المواطنين في كآفة بلدان العالم عن طريق مكاتبها المتواجدة في البلاد من أجل الكشف عن التطورات الخاصة بكورونا أولا بأول، حتى يكون الجميع على اطلاع دائم بتلك التطورات، ولذلك دعا المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وسائل الإعلام للمشاركة عن بعد في مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) اليوم الخميس.

ويشمل المؤتمر الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وارشادات منظمة الصحة العالمية حول أنماط انتقال عدوى كوفيد-1 بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة الإعلاميين.

ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمة الصحة العالمية والدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات، منظمة الصحة العالمية.

وطالب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط، ضرورة الالتزام بتطعيمات الأطفال في مواعيدها وتدارك الفائت منها في أقرب وقت، حيث لا يتأثر الجهاز المناعى للأطفال.

اقرأ المزيد

الصحة العالمية تحسم الجدل نهائيّا حول حقيقة تطور فيروس كورونا للأخطر

بالأسماء.. منظمة الصحة العالمية تحذف عقارين من بروتوكول علاج فيروس كورونا