ظهور مفاجآت جديدة في قضية تهريب أموال على متن سفينة تركية بالبحر الأحمر

السبت 18 يوليو 2020 | 09:50 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

في الشهور الماضية تُحاول تركيا العبث بحقوق الآخرين من الشعوب الأخرى، فما بين محاولة سرقة النفط الليبي، وسرقة الأراضي السورية والعراقية، لكنها أيضًا تعمل على تهريب الأموال من البلدان الإفريقية، فخلال الأيام الماضية كشفت قوات الأمن الموريتانية أنّها أحبطت محاولة سفينة تركية تهريب 1,4 مليون دولار من موريتانيا، ذكرت شركة "ألفا سيرفس" أنها لا تملك السفينة التي أوقفتها قوى الأمن وأنها سفينة مستأجرة للاستخدام في الصيد.

وقالت الشركة في رسالة رد على تقرير صحفي ربطها بالسفينة الموقوفة في المياه الموريتانية يوم الخميس، إن السفينة "ليست ملكا لشركة ألفا سيرفس، وإنما هي سفينة مستأجرة وقانونيا لا تتحمل الشركة أي مسؤولية حيال ما يوجد على متنها".

وأكدت الشركة، المختصة في صناعة دقيق وزيت السمك، والمملوكة من رجل أعمال غاني معروف يقيم منذ فترة طويلة في موريتانيا، أنها "تتمتع بسمعة جيدة لدى جميع الفاعلين في قطاع الصيد"، وأنها "معروفة باحترامها الصارم للقوانين".

وأوضحت الشركة في رسالتها أن "التحقيق لا يزال مستمرا مع المتورطين في العملية، وشركة ألفا سيرفس ليست من ضمنهم.

حبطت القوى الأمنية في موريتانيا، الخميس، محاولة تهريب كمية من النقود بالعملة الصعبة من هذا البلد العربي على متن سفينة تركية، كانت تستعد للمغادرة.

وصادرت وحدة من خفر السواحل الموريتاني، فيما يقارب 1,4 مليون دولار أمريكي كانت مخبأة على متن سفينة تركية في المياه الموريتانية، بالبحر الأحمر، وأوقفت قبطان السفينة، وفق ما أكدت مصادر شبه رسمية موريتانية لـ "صحراء ميديا".

وأفادت الوكالة الموريتانية للأنباء الخبر، بأن السفينة التركية التي تحمل اسم "مامول إسماعيل رايس"، كانت تستعد لمغادرة المياه الموريتانية في اتجاه تركيا "واستكملت إجراءات الخروج بغرض عمليات صيانة روتينية".

وأوضحت أن "إحباط العملية تمت بعد حصول خفر السواحل الموريتاني على معلومات تفيد بوجود هذا المبلغ على متن هذه السفينة".

وأوقف الأمن الموريتاني قبطان السفينة الذي يحمل الجنسية التركية، ويخضع حاليا للتحقيق.

اقرأ المزيد

من القمة إلى القاع.. إزالة صورتي كلينتون وبوش من مدخل البيت الأبيض

تفاصيل إخفاء اسم فلسطين من "خرائط جوجل وأبل"

اقرأ أيضا