خطأ بسيط فضحهم.. ربة منزل تنهي حياة زوجها وتلقيه في "مصرف مياه"

الاحد 19 يوليو 2020 | 10:58 صباحاً
كتب : محمد عبدالمنعم

أصدرت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثالثة، المنعقدة بمحكمة الرحمانية، بإرسال أوراق المتهمة قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي فيها وحددت جلسة 25 أغسطس 2020 للنطق بالحكم.

أحالت محكمة الجنايات، أوراق امرأة وعشيقها إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم؛ لاتهامهم بقتل الزوج وإلقاء جثته في أحد مصارف المياه.

وتعود بداية أحداث الواقعة إلى 29 يونيو 2019، عندما تلقى اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، إخطارًا يُفيد بعثور الأهالي على جثة "سعد.م"،32 عامًا، عامل، ملقاة في أحد المصارف بمدخل قرية كوم الطرفاية التابعة لمركز كفر الدوار.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد حازم عزت رئيس فرع البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، والمقدم هاني صبحي والنقيب محمود قاسم والرائد أحمد الشرقاوي، رئيس مباحث كفر الدوار.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن مرتكب الجريمة هي زوجته، 23 عامًا، وعشيقها، 32 عامًا، مشيرة إلى أن المتهمة غفلت عن إخفاء "الوسادة" التي وجدت عليها دماء المجني عليه، والتي كانت الخيط لكشف مرتكبي الجريمة.

وكشفت التحريات أن الزوج كان مستغرقًا في النوم، حينما قتلته الزوجة وعشيقها بطعنات عدة.

ونوهت إلى أنهما بعد أن تيقنا من أنه فارق الحياة استكمالا ما خططوا له ولفاه في مفرش السرير، وصعدت به إلى أعلى المنزل وانزلوه خلف المسكن للتخلص من الجثة في أحد المصارف، لكن الزوجة نسيت أن تخفي الوسادة، التي كانت عليها بعض آثار الدماء لتعثر عليها القوات الأمنية، وتحل لغز القضية، وتعترف المتهمة بالتفاصيل وترشد إلى عشيقها.

"كان عندنا أمل حد ينقذه".. اعترافات المتهمين بإلقاء جثة بأحد الشوارع في الزاوية الحمراء

أصدرت نيابة شمال القاهرة، قرارًا بتشريح جثة مسجل خطر، لقي مصرعه نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من "مسحوق الهيروين"، وذلك لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بالتصريح بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات وادلي المتهمين الذين قاموا بإلقاء المتوفى في أحد الشوارع عقب وفاته أنهم معتادين كل يوم على الجلوس معا في شقة أحدهم عقب الانتهاء من أعمالهما لتعاطي المواد المخدرة وأحيانا كانوا يجلبون فتيات ليل".

وأضاف المتهمين إلى أنه في يوم الواقعة وعقب انتهاء اعمالهم ذهبوا و اشتروا كمية من مخدر الهيروين وتوجهوا إلى الشقة محل الحادث وبدأ في التعاطي إلا أن المتوفى تعاطي جرعة كبيرة و فوجئنا أنه يضع يده على قلبه وقد جحظت عيناه وبدأ في إخراج سوائل من اللعاب من فمه وأيقنوا أنه توفي،

قائلا" زود العيار وقلبه وقف " و أوضحوا إنهم شعروا بالخوف الشديد والمسائلة القانونية ومن أجل ذلك قام اثنين منهم بحمل الجثة وإلقائها في الشارع لعل أحد يجده ويذهب به إلي المستشفي، قائلين" كان عندنا أمل إنه يكون فيه الروح وحد ينقذه".

تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا المقدم رامي الجمل رئيس مباحث قسم الزاوية الحمراء بتلقيه بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص متوفى.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم الزاوية الحمراء وبصحبتهم قوة أمنية إلى مكان الواقعة، و تم تشكيل فريق بحث جنائى أسفرت جهوده عن تحديد هوية المجني عليه، والمعاينة تبين أنه عاطل، مقيم بدائرة القسم "له معلومات جنائية باستكمال الفحص تم تحديد مرتكبى الواقعة، وبالفحص والمعاينة تبين أنه مسجل شقى خطر، مقيم بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، و بمواجهته اعترف بأنه حال تواجده والمتوفى بالشقة محل سكنه وبصحبتها 3 أشخاص آخرين ، لتعاطي المواد المخدرة، شعر المتوفى بحالة إعياء شديدة عقب تعاطيه جرعة زائدة من مخدر الهيروين توفى على أثرها، فـ اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص من الجثمان خشية افتضاح أمرهم، وفي سبيل ذلك استعان بأحد المتهمين لحمل الجثة والتخلص منها بمكان العثور عليها، وتم بإرشاده ضبط باقى المتهمين، ومواجهتهم أيدوا ما جاء باعترافات المتهم الأول، تم إتخاذ الإجراءات القانونية وحُرر المحضر اللازم واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.

إقرأ ايضا

إحالة رامز جلال ومالك قناة "mbc" للمحكمة بتهمة سرقة فكرة البرنامج الرمضاني

فتيات الـ"التيك توك".. من حُلم الشهرة وكسب الأموال إلى قبضة مباحث الآداب والقضايا المخلة

اقرأ أيضا