انفجارات وحرائق طالت عددًا من الأماكن بالدول العربية خلال 24 ساعة

الخميس 06 اغسطس 2020 | 06:41 مساءً

كتب : علي عرفات

خلال الساعات القليلة الماضية عم الحزن على سائر الدول العربية، وفي أعقاب الانفجار الذي حدث في العاصمة اللبنانية "بيروت"، والذي راح ضحيته 135 شخصًا وإصابات تعدت الـ4 آلاف، إضافةً إلى أضرار جسيمة طالت نصف المباني والمنازل الموجودة بالعاصمة، وفقًا لتصريحات محافظ "بيروت" مروان عبود، وقعت عدة انفجارات أخرى في عدد من الدول العربية منها الأمارت والسعودية ومصر.

حريق سوق "عجمان" بالإمارات

اندلع أمس الأربعاء، حريق ضخم، في سوق شعبي تابع لـ المنطقة الصناعية الجديدة، في إمارة "عجمان" في الإمارات العربية المتحدة، وتعاملت فرق الدفاع المدني بالإمارة والإطفاء مع الحريق، وتمكنوا بمساعدة قوات الحماية المدنية من دبي والشارقة وأم القيوين، في السيطرة على الحريق، وتم إجلاء العاملين في السوق بأمان والمستهلكين لحماية أرواحهم والحفاظ على سلامتهم أثناء إطفاء الحريق.

وأضاف بعض التقارير الإعلامية، أنه تم عمل عمليات التبريد بموقع الحريق، ولم يتم تسجيل أي إصابات، وفقًا لما أفادت به صحيفة "البيان" الإماراتية، وقال قائد عام شرطة عجمان، اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي، إن وحدات الدفاع المدني و25 سيارة تابعة لشرطة الإمارة والاسعاف الوطني انقلت في زمن قياسي بلغ 3 دقائق إلى مكان الحادثة، مما ساهم في عدم تسجيل خسائر بالأرواح والحيلولة دون انتقال الحريق إلى المباني المجاورة، مشيرًا إلى أن السوق مغلق منذ 4 أشهر بسبب الأوضاع الراهنة الناتجة عن جائحة كورونا، موضحًا أن الفرق المختصة بدأت بإجراء التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق والوقوف على أسبابه.

حريق سوق الأعلاف بالسعودية

شب حريق ضخم في سوق أعلاف بمحافظة "حفر الباطن" في المملكة العربية السعودية، حيث اندلع الحريق بأكثر من 20 شاحنة محملة جميعها بالأعلاف، إلا أن قوة الرياح التي كانت تشهدها المحافظة ساهمت في سرعة انتشار الحريق، وعلى الفور قام رجال الدفاع المدني بجهود كبيرة بعد أن قاموا بحصر الحريق في سوق الأعلاف حتى لا يصل إلى بقية الشاحنات المحملة بالمنتج، وتمكنت قوات الدفاع المدني السيطرة على الحريق، واستمر اندلاع الحريق لعدة ساعات، حيث ساهم عدد من المواطنين في دعم الدفاع المدنى بصهاريج المياه الخاصة بهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة "سبق".

حريق "المنوفية" وآخر بمحافظة "قنا"

نجحت الأجهزة الامنية بمديرية أمن المنوفية، من خلال التنسيق مع الحماية المدنية من السيطرة على حريق نشب في الأراضي الزراعية على طريق طملاى الجديد بمركز منوف، بعد الدفع بعدد 5 سيارات إطفاء، حيث قال أشرف الليثى رئيس مدينة منوف، إنه تم اندلاع حريق بالمزرعة بعمق ٣٠٠ متر داخل الأرض الزراعية وتم التعامل مع الحريق، واستمر عدة ساعات حتى تم الإطفاء تمامًا، مشيرًا أنه لا يوجد خسائر بشرية، وأن الخسائر شملت الزراعات والأشجار فقط، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة بالتحقيق.

وأيضا في محافظة "قنا"، نجحت قوات الحماية المدنية بالمحافظة من السيطرة على حريق نشب في طابقين بهما مخلفات أوراق بمجمع محاكم محافظة قنا، نتيجة إلقاء أحد الأشخاص عقب سيجارة مشتعل، وكشفت التحريات الأولية أن "الحريق نشب في طابقين بهما مخلفات أوراق قضايا قديمة وقمامة"، وأن الخسائرة اقتصرت على الماديات.

انفجار مرفأ في بيروت

خلال الساعات القليلة الماضية شهدت العاصمة اللبنانية "بيروت" انفجارًا هائلًا، في مخزن بمرفأ "بيروت"، والذي دمر أكثر من نصف مباني ومنازل العاصمة، وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الانفجار ناجم عن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم "شديدة الانفجار"، كانت مخزنة منذ سنوات في أحد مخازن الميناء بطريقة غير آمنة، وأن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، وتم إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وكشفت التقارير الإعلامية أن الانفجار في بيروت أدى إلى مقتل 135 شخصا وإصابة 4 آلاف آخرين، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بنصف منازل ومباني العاصمة اللبنانية، الأمر الذي لم تشهده البلاد من قبل، كما قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، إن حاوية تضم هذه المادة الكيميائية سبق مصادرتها وخزنها في مخزن في المرفأ منذ سنوات.

وقال مدير الجمارك في لبنان، بدري ضاهر، إن الحاوية كانت محتجزة بأمر قضائي بناء على دعوى خاصة إثر خلاف بين المستورد والشركة الناقلة، وربطت هذه التصريحات مع واقعة احتجاز سفينة شحن كانت محملة بشحنة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في عام 2013.