ناصر مأمون.. قطر تغذي الإرهاب بدماء شباب الصومال

الاربعاء 26 اغسطس 2020 | 12:26 مساءً
كتب : مدحت بدران

قال ناصر مأمون عيسي أستاذ العلاقات الدولية والباحث السياسي بجامعة القاهرة، أن قطر عمدت على أن تكون لها أذرع خفية في المناطق الساخنه من منطقة الشرق الأوسط وامتداده وكذلك المناطق المعنية بالمصالح العربية منطقة القرن الأفريقي ولا تجد ما تقدمه كمقابل لتلك الأذرع القذرة سوي الدعم المادي ببريقه وأجر مفعوله باستراتيجية دفتر الشيكات التي لا تعرف ولا تملك غيرها فقد دعمت العديد من الحركات الإرهابية هناك سواء جماعة شباب المجاهدين او جميع الحركات المرتبطه بتنظيم القاعدة كحركه إعادة تحرير الصومال وحركة قبائل البانتو وحركة قبائل كيسمايو وغيرها .

وأوضح "عيسي"، فى تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" أنه قد ذاد نشاط قطر المشبوة في تلك الدولة المنهارة وفق اجندة إقليمية بغطاء غربي لاكتمال الاجهاز علي الدولة التي كانت تمثل عمقا مهما للامن القومي العربي في شقه الأفريقي ورقما معادلا لميزان القوي في الشرق الأفريقي بصفة عامه وكان من أهم آثاره السلبية ما يتم الآن في الملف المائي وسد النهضه.

كذلك تحاول قطر بذلك حماية استثماراتها هناك وقد استئاجرت مرتزقة لحماية الساحل الصومالي حيث تكمن مصالحها ومصالح حليفاتها في التوجه المخرب تركيا.

وأضاف استاذ العلوم السياسية، أنه وفق الاستراتيجية القطرية المدفوعة مقدما لجأت الي تجنيد وترحيل إعداد من المرتزقة الصوماليين لزيادة عدد جنودها حيث توجد منهم إعداد ليست بالقليله قد انخرطت بالفعل في الجيش القطري بعد عزوف الشباب القطري القليل العدد عن الخدمة الوطنية .

اما فيما يخص تركيا فقد كثفت دورها في الصومال لاسباب عده لعل اهمها مزاحمة الدور الإماراتي خاصة في إدارة موانئ الصومال وكذلك التأثير سلبا علي العلاقات العربية الافريقية في مجملها بتقديم الدعم الإنساني في الصومال لكشف عورة النظام العربي الذي ترك تلك البلد فريسة لصراع اجندات داخليه وخارجية رقم اهميته الاستراتيجية وكونه رقم يصعب تجاوزه في منظومة الامن القومي العربي.

موضوعات ذات صلة

عضو مجلس الدولة الليبى يطالب باستقالة السراج

10 ملايين دولار لكل أميركي لشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

اقرأ أيضا