كمية ضخمة.. أسهل عملية ضبط مخدرات في العالم

الجمعة 11 سبتمبر 2020 | 06:06 مساءً
كتب : دينا سليمان

لم يكن يتوقع أن ضباط الشرطة في أستراليا يعثروا على كمية ضخمة من المخدرات بطريقة سهلة، حتى من دون بذل جهد يذكر.

وفي التفاصيل التي أوردتها شبكة "سي أن أن الأميركية"، الجمعة، فقد كان ضباط الشرطة جالسين كالمعتاد في مركزهم بمقاطعة نيو ساوث ويلز شمال شرقي البلاد.

وفجأة، سمعوا دويا كبيرا، ليكتشفوا أن شاحنة صغيرة اصطدمت بسيارتين تابعتين للشرطة أمام المركز وفرت من المكان.

وبعد ملاحقة بسيطة اعتمدت على الكاميرات وإفادات الشهود، تمكنت الشرطة الأسترالية من العثور على الشاحنة وسائقها، الذي كان يتصرف بشكل مريب.

ولدى تفتيشها، تبين أنها معبئة بكميات ضخمة من مخدر "ميثامفيتامين" تزن 273 كيلوغراما، وتقدر قيمتها بنحو 145 مليون دولار أمريكي.

وطبقا لمعلومات "سي أن أن"، فقد وقعت الحادثة في يوليو الماضي، لكن تفاصيلها اتضحت هذا الشهر، مع إصدار محكمة قرار بسجن المدان، سيمون تو (26 عاما) في القضية 6 أعوام، بتهمة نقل مخدرات محظورة.

واعتبر المحقق في الشرطة الأسترالية، غيلان بيكر، أن الرجل المتورط في القضية كان حظه عاثرا للغاية، قائلا "لقد مر بيوم سيء للغاية".

وأضاف أن اصطدام شاحنة بسيارات الشرطة وعليها هذه الكمية من المخدرات أمر غير معتاد بل استثنائي للغاية.

وتابع: "هذه أسهل عمليات ضبط نفذتها شرطة نيو ساوث ويلز. إنه أمر لا يصدق".

في سياق آخر جريمة بشعة تخلو من الإنسانية، لاتتحملها أصحاب القلوب الرحيمة، حيثأقدم مجموعة من الشباب على اعتراض طريق شاب ثلاثيني، ودفنه حيا، بعد ضربه بقضيب من الحديد، وكسر يده.

بداية الواقعة، وفقا لما ذكرته وكالة ستيب الإخبارية، بأن الشاب عيسى الموسى، انقض عليه عدد من الشباب كالذئاب وطعنوه في أنحاء متفرقة من جسده، وتجمع الأهالي المتواجدين في المنطقة، لإنقاذه من هؤلاء المهاجمين، الذين عرفت أسماءهم الأولى فقط وهم ( حاصود وعلي وخليل) وإسعافه إلى المستشفى الوطني بمدينة رأس العين وإخبار ذويه.

ولم يهدأ الأمر على هذا الحال، فتطورت الحادثة حيث قامت عائلة الشاب محمد بحمل السلاح والتوجه إلى قرية عاجلة غرب مدينة رأس العين بسوريا، وقاموا بطعن ثلاث شبان من الذين قاموا بضرب الشاب.

و ردت عائلة الشبان الذين تم طعنهم باستخدام أسلحة، قنابل ورشاشات، وإطلاق الرصاص على ذوي المصاب، واستمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات دون تدخل فصائل ما يسمى بالجيش الوطني لحل المشكلة.

ويذكر أن المناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، تعاني من حالة فلتان أمني وانعدام للاستقرار واستمرار الحوادث والمشاكل بشكل يومي تقريباً.

إقرأ أيضا..

أعلى العقار.. القصة الكاملة لصور تكبيل طفلين بالإسكندرية

كارثة تفجع أهالي الشرقية.. تفحم 3 أشخاص من عائلة واحدة بسبب انفجار أسطوانة غاز