إقلاع أول طائرة مدنية من طرابلس إلى بنغازي

تستمر المحادثات الليبية-الليبية في تحقيق نتائج إيجابية، فقد أقلعت اليوم رحلة قادمة من مطار العاصمة طرابلس إلى مطار بنغازي ، وذلك للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن أول رحلة مدنية جوية من مطار العاصمة الليبية إلى مطار بنغازي. وأكد ممثل مدير الميناء الجوي الرئيسي في الشرق الليبي أن مطار بنغازي سيستأنف استقبال الركاب ، بالإضافة إلى أنه تم تقييم العمليات الصحية بالمطار وذلك للتأكد من إجراءات السلامة التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي فيروس كورونا وهو جاهز الآن لبدء الرحلات.

تواجه إدارة المطار الآن تحديًا كبيرًا في تنفيذ 17 شرطاً من الشروط المفروضة من قبل اللجنة المكلفة لمكافحة فيروس كورونا. حيث يتعلق الأمر أولاً وقبل كل شيء بقضايا التعقيم في خلال رحلات الطيران ، وسيتم تنفيذ ذلك من قبل موظفين من شركة متخصصة. حيث سيتم تعقيم الأماكن المغلقة والأمتعة.

يذكر أنه تم تعليق رحلات الطائرات المدنية في ليبيا لعدة أسباب: أولاً ، القصف المتواصل ، وثانيًا الخوف من انتشار فيروس كورونا. ومع ذلك ، وبعد فترة ، سيطرت ليبيا على انتشار فيروس كورونا.

وبفضل المفاوضات والاتفاق الليبي الذي تم التوصل إليه بين نائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق وممثلي الحكومة المؤقتة ، تمكنت الأطراف من التوصل إلى بعض الاتفاقات الجديدة حول عدد من القضايا.

ومن هذه القضايا استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي ، وتشكيل لجنة خاصة تشرف على التوزيع العادل للدخل بين المناطق ، ودعم الدينار الليبي. بالإضافة إلى ذلك ، استئناف الرحلات الجوية المدنية في ليبيا ، وكل ذلك بفضل جهود الأطراف المبذولة في المفاوضات.

وقد تحقق كل ذلك بفضل المنصة الوحيدة للمفاوضات في ليبيا ، التي أنشأها نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني ، أحمد معيتيق. هذا هو السياسي الوحيد من طرف حكومة الوفاق ، الذي استطاع التوصل إلى اتفاق مع المشير خليفة حفتر وممثلي الحكومة المؤقتة.

بالفعل ، استؤنف عمل العديد من حقول النفط الكبرى وبدأت في العمل شركة النفط والغاز في سرت ومصفاة طبرق. كما بدأت الموانئ الليبية البحرية العمل على تصدير النفط. حيث يشير خبراء اقتصاديون من أن هذه التغييرات ، ستؤدي إلى تحسن الاقتصاد الليبي وذلك بعد الأزمة الطويلة.

بدء التصويت فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية فى غينيا