هل يحرم حرق أوراق المصحف الممزقة ؟.. تفاصيل

الاربعاء 28 أكتوبر 2020 | 01:55 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، على سؤال هل يحرم حرق أوراق المصحف الممزقة ؟.

وأجاب أمين الفتوى، قائلًا: أنه لا مانع من حرق أوراق القرآن الكريم، لأن هذا كلام مقدس فإذا خيف عليه من الامتهان؛ فلا مانع من الفرم أو الحرق.

كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة .. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن أوراق المصحف القديمة والمتهالكة لا يجوز للإنسان الذي وجدها أن يقرأ فيها، مؤكدًا أن على الإنسان أن يتخلص منها حتى لا تتعرض للامتهان.

وأوضح«فخر»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال عن كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة، أن العلماء ذكروا أن التخلص من هذه الأوراق الشريفة لابد أن يتم بطريقة محترمة عن طريق حرق هذه الأوراق ثم دفنها أو فرمها بمفرمة الأوراق إذا توافرت، بحيث يتم تقطيعها قطعًا صغيرة جدًا بحيث لا يمكن التعرف على أنها من أوراق المصحف.

وأكد ان المهم في التخلص من أوراق المصحف ألا يتم امتهانه بل يكون القصد من ذلك احترامه وعدم إلحاق ما لا يجوز إلحاقه بكتاب الله عزوجل.

حكم حرق المصاحف القديمة والممزقة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، استاذ الفقة المقارن بجامعة القاهرة، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقية المذاع عبر موجات إذاعة القران الكريم.

وأوضح قائلًا: أحيانا يكون هناك مصحف تكون أوراقه قد تقطعت أو تمزقت، فالقران الكريم مكرم ولا يصح رميه مع الورق الزائد فى المنزل، وقد ذكر الفقهاء أن من باب التكريم وحفظ القرأن الكريم من الإمتهان أن يقوم بحرق هذه النماذج التى أصابها تلف فى الأوراق وغير ذلك وهذا أولى ثم بعد حرفها يدفنها أما أن أقوم بحرق مصحف لا شئ فيها و أوراقه سليمة فهذا نوع من الإيذاء يخرج الإنسان الى المعصية الشديدة.

هل

اقرأ أيضا