شاب مصري يتناول براز الحيوانات و دم الزواحف| شاهد

السبت 07 نوفمبر 2020 | 12:14 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

في واقعة غريبة بدأ الشاب المصري أحمد شاهين، مغامرته منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا، تضرب دول العالم، فقد سافر أحمد لأكثر من مكان لكي يعيش الحياة 1000 حياة، فهذا الشاب يتناول دم الزواحف و«براز» الحيوانات.. «بيتمزّج» وسط الجماجم والجثث، وعمل فى أشياء مختلفة.

يتناول براز الحيوانات

فمنذ صغره وهو شخص مشاغب، يهوى المغامرة والتحديات يعاند نفسه ليصل إلى كل ما يريد يكره القيود والروتين، ساعدته وظيفته على أن يصبح جريئًا، لا يهاب المخاطر، يفضل الاطلاع والسفر من بلد لآخر.

يتناول براز الحيوانات

«أحمد شاهين» .. شاب ثلاثيني فكر خارج الصندوق وبدأ يبحث عن الأفكار الجديدة لاستمتاع بالدول التي يزورها فترك نفسه ليتغلغل في مجال السياحة السوداء وسط الجماجم والجثث الميتة.

يتناول براز الحيوانات

عمل أحمد شاهين في أحد المستشفيات كمهندس كومبيوتر، لأنه مل من الروتين، وبدأ يعشق المغامرة والتحديات الغريبة، لإيمانه بتعدد الثقافات المختفلة وجل في خاطرة أن يعيش 1000 حياة في حياة واحدة فقط، من خلال تجربة كل أنواع الحضارات والأكلات والتعرف على البلاد الأخرى.

يتناول براز الحيوانات

بداية قصته وشغفه، بدأت منذ جائحة كورونا التي ساعدته على التعرف على ثقافات البلاد، ومن هنا بدأ ينجذب إلى السياحة السوداء، التي تعني التنزه في أماكن غريبة مسكونة أو منبوذة بالنسبة للبشر.

يتناول براز الحيوانات

يقول شاهين: «سافرت إلى جزيرة بالي وكانت هناك بعض المدن التي تؤمن بأكثر من شكل في الدفن وهناك بعض المدن التي لا تدفن الموتى، ومع الوقت قررت تلك المدن الاستفادة من هذه الأماكن لتصبح مكانًا سياحيًا ومع الوقت انجذبت لهذه الأنواع من الرحلات».

سافر شاهين إلى أكثر من بلد ودولة على رأسها أمريكا وأندونيسا والفلبين وتايلاند، مما يقرب إلى 8 دول، ومن أكثر المشاهد التي استوقفته هو السياحة السوداء في إندونيسيا فهناك بعض المدن التي تحتفل بأمواتها من خلال عدم دفنهم والاحتفال معهم بالأزياء المختلفة والتصوير معهم.

وعن القلب الجرئ الذي يتمتع به شاهين يقول: «ساعدتني طبيعة عملى في المستشفى في الاستقبال على التعود على مناظر الدم والرعب والخوف والهلع، فأنا شخصية جريئة ولم أشعر بالرهبة لأوقات طويلة ولكنني أعشق المغامرة بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أنني سعيد جدا لاكتشاف أماكن جديدة وسياحة مختلفة».

ومع الوقت بدأت أتناول وجبات غريبة وجديدة على رأسها تناول اليرقات المقلية الضاف إليها قطرات من الصويا صوص، وجربت أيضًا تناول الضباب والسباع.

ويمضي في حديثه: «منذ صغري وأنا أعشق اصطياد الأسماك والفئران، وتناولت ضب مشوي في شمال سيناء في هيئة الكبسة وماقه يشبه الأرانب، تناولت ثعابين بعد اصطيادها في إندونيسيا ومذاقها يشبه رقبة الدجاج وكانت مشوية، بالإضافة إلى اليرقات والجراد، وتناولت الفار الجبلي وبيض الذي يشبه الفسيخ وهي موجودة في آسيا، وكلت الديدان مع النودلز، وبالنسبة للمشروبات فهو يتناول دم الزواحف، وبراز حيوان اللواك عبارة عن قهوة بالإضافة إلى حساء الضفادع».

ويواصل: «أشعر بالسعادة والفرحة اثناء تناول هذه الوجبات وأشعر بالتعب حاليًا عند تناول الطعام المصري، وفي خطتي القادمة التوجه إلى أمريكيا الجنوبية والصين لرؤية الجماجم والمذابح والحرائق، بالإضافة إلى أن هذا الموضوع غير مألوف عند العرب ويستكرونه لكنه مُفضل جدًا لدي».

ويحلم الشاب الثلاثيني بافتتاح قناة خاصة له على يوتيوب ليعرض السياحة السوداء ورحلاته وتجاربه المختلفة.

اقرأ أيضا