كيف أثر إغلاق كورونا على الأطفال؟

الجمعة 20 نوفمبر 2020 | 08:06 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

يصادف 20/11/2020 هو اليوم العالمي للطفل، وهو اليوم الذي يعزز فيه حقوق الطفل ورفاهيته، وفقًا لتعريف الأمم المتحدة، ويكون العامل الأساسي في هذا اليوم للآباء والمعلمون الذين لهم دورا مهمًا في الاحتفالات.

يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم رسميا إلى عام 1990، حيث يحتفل اليوم العالمي للطفل بالذكرى السنوية للتاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان واتفاقية حقوق الطفل، ولكن كانت هناك محاولات سابقة للاحتفال باليوم العالمي للطفل لأول مرة في عام 1954.

الأطفال وتغير المناخ:

ووفقا لموقع تايمز أوف إنديا، استحوذت قضايا المناخ على الأطفال في العام الماضي، بعد حصول جريتا ثونبرج، الناشطة السويدية في مجال المناخ، على اهتمام العالم بعد أن ألقت خطابها حول أهمية المشاركة النشطة لمكافحة تغير المناخ، وقدمت ثونبرج التي ولدت في عام 2003، مثالًا يحتذى به للأشخاص من مختلف الأعمار حيث تناولت قضية تغير المناخ ، بل ورغم صغر سنها ذكرت في قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2019.

جريتا أصبحت دليلا على حقيقة أن الأطفال يدركون التغييرات من حولهم ويرغبون في القيام بدورهم في جعل العالم مكانًا أفضل، وبعد نجاحها يجب اتخاذ خطوات لتوعية الأطفال بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ والاحترار العالمي لتشكيلهم في مواطنين وبشر أفضل.

الأطفال وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19):

كان العالم بأسره يكافح بسبب جائحة فيروس كورونا بعدما انتشر الوباء الذي بدأ في الصين في جميع أنحاء العالم في غضون شهر وأودى بحياة العديد من الأشخاص، نتيجة لتفشي المرض، تم فرض إغلاق في البلاد واضطر الناس إلى البقاء في منازلهم بما في ذلك الاطفال الذين سلبوا من حقوقهم خلال هذه الفترة.

تحولت الأنشطة العادية مثل اللعب في الهواء الطلق والمشي وزيارة الأماكن العامة إلى أمور غير ضرورية حيث نصح الناس بالبقاء في منازلهم، ومع توقف الحياة الطبيعية، شعر العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، بضغط نفسي، وكان للتكيف مع التغييرات وقبول الوضع الطبيعي الجديد تأثير سلبي على الصحة العقلية للعديد من الأشخاص.

عانى الأطفال خلال هذه الأزمة من حضور الدروس عبر الإنترنت وعدم الخروج للعب بسبب تفشي المرض.

وبحسب التقرير يجب بذل جهود متواصلة لضمان عدم تضرر الصحة العقلية للأطفال، وكذلك يتوجب على الآباء والمعلمين إجراء محادثات مع الأطفال لمساعدتهم في الوقت الذي تشن فيه الدولة حربًا ضد الوباء لضمان رفاهيتهم.

فرنسا تعلن تجاوز الموجة الثانية من جائحة كورونا