القوات المسلحة تنظم تدريبا عسكريًا لـ 6 دول عربية... تعرف عليهم "فيديو"

السبت 21 نوفمبر 2020 | 05:36 مساءً
كتب : دينا سليمان

أعلنت القوات المسلحة المصرية، منذ قليل، عن تنظيم تدريب مشترك لـ6 دول عربية في قاعدة محمد نجيب العسكرية في المدة من 17 حتى 26 نوفمبر، تحت مُسمي "سيف العرب".

جاء ذلك في "برومو مصور"، عرضته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة منذ قليل على القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي على موقع "يوتيوب".

ويشارك في التدريب كلاً من مصر، والسعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين، والسودان.

وأكدت القوات المسلحة، في "البرومو"، أن "الهدف واحد.. لأمة واحدة".

ومن المُقرر أن تصدر القوات المسلحة بياناً رسمياً عن التدريب في وقتاً لاحق.

في سياق آخر عرضت فضائية "سكاي نيوز العربية"، مقطع فيديو عن عددًا من الدول الأوروبية التي إتخذت تدابير أمنية صارمة لمواجهة الإرهاب، وجاء ذلك بعد تزايد وتيرة العمليات الإرهابية في عدة بلدان أوروبية، حيث كثفت الحكومات وعززت من إجراءاتها الأمنية للحيلولة دون وقوع علميات إرهابية أخرى.

وأكد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم الأخير، أهمية تحسين مستويات التشريع والعمل بشأن ضبط الرقابة على الحدود، بشكل مضطرد تزايدت الحوادث الأمنية والتفجيرات وعمليات الاغتيال لقيادات في المقاومة والجيش والأمن، في محافظة الضالع المحررة جنوبي اليمن، خلال أقل من شهر تم رصد عمليات إرهابية استهدفت مقرات للجيش والأمن، أودت بحياة أكثر من 4 من المواطنين ورجال الأمن وجرح أكثر من عشرين آخرين.

وأشار وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، إلى أن بروز العمليات الإرهابية ومحاولات الاغتيال التي لم تكن تعهدها الضالع، أدى لإثارة أكثر من علامات استفهام وأثار التساؤلات، لماذا هذا التوقيت، ومن يقف خلفها؟.

وأوضح، أنه في جبهة مريس كادت حادثة قتل تمت بطريقة بشعة أن تؤدي إلى فتنة، كانت بالتأكيد ستلقي بضلالها على وضع الجبهة التي تخوض المعارك مع المليشيات الانقلابية للعام الثالث على التوالي، حيث كان المواطن محمد ماد المحتجز في سجن الجيش بمريس بمعية أخيه المتهم بقتل مواطن آخر، يتلقى علاجه بحراسته جنود من الجيش، في أحد مشافي مريس، ليقوم مجموعه من أهالي القتيل باقتحام المشفى وقتله بالرصاص الحي، الحادثة التي لقيت استنكارا واسعا استطاعت قيادة الجيش والعقلاء احتوائها، حيث مراقبون عدوا الحادثة في سياق حوادث أخرى يراد من خلالها شق صف المقاومة بمريس واستهداف الجبهة الصامدة منذ أكثر من عامين.

وفي جبهة حمك غرب الضالع شهدت الجبهة تصعيدا خطيرا في الجانب الأمني، تزامن مع قيام المليشيات بعدة هجومات لمحاولة التقدم، تمكنت قوات الجيش مسنودا بالمقاومة من صدها.

مطلع الأسبوع في حادث عده مراقبون تصعيدا خطيرا يستهدف ضرب المقاومة، تعرض القيادي في المقاومة عرفات الحالمي لمحاولة اغتيال بالرصاص الحي نفذها مسلحون مجهولون في منطقة شدان بالعود، غرب قعطبة، وأصيب بجروح متفاوتة نقل على أثرها الى أحد مشافي عدن.

وفي السياق تعرض مقر اللواء ٣٠ مدرع المرابط في جبهة حمك لتفجيرات بالعبوات الناسفة، استهدفت مقريه في حبيل السماعي والمؤسسة الاقتصادية بمدينة قعطبة.

اقرأ ايضا..

كارثة.. بعد انتهاء الخمور استكمال الحفله بشرب "الكحول" وكانت النتيجة مأساوية