وزير التعليم السعودي يصدر "قرار مفاجئ " بشأن التعليم الإلكتروني

الاحد 22 نوفمبر 2020 | 06:14 مساءً
كتب : دينا سليمان

أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأحد، أن سنوات التعليم العام لا تستلزم 12 سنة في ظل التعلم الإلكتروني.

جاء ذلك خلال كلمته في إحاطته الإعلامية اليوم بعنوان "استمرارية التعليم في أوقات الأزمات" ضمن قمة دول مجموعة العشرين.

وأشار "آل الشيخ" إلى تغيُّر مفهوم التعليم الممتد من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي بصورة جوهرية، مبينًا أنه لا يستلزم الأمر التعليم على مدى 12 سنة في ظل وجود التعلم الإلكتروني.

وختم وزير التعليم حديثه بأن "الحراك التعليمي وتدويله أصبح جزءًا رئيسًا من التعاون الدولي من خلال التنقل الافتراضي للتعليم".

في سياق آخر وافق مجلس الوزراء السعودي على تعديل فقرة من جدول تأشيرات الزيارة والحج والمرور، سواء برا، أو بحرا، أو جوا، وذلك بالنسبة للكلفة والوقت.

يأتي ذلك في إطار تحسين وتطوير ما يتعلق بتأشيرات الدخول للمملكة، حيث يقضي التعديل الجديد بمنح تأشيرة لمدة 48 ساعة برسم 100 ريال، أو تأشيرة لمدة 4 أيام برسم 300 ريال.

ووفقًا لصحيفة "أم القرى" السعودية، أصدر مجلس الوزراء قرارًا بالموافقة على تعديل الفقرة الثالثة من جدول هيكل تأشيرات الزيارة والحج والمرور، لتكون بالنص الآتي، تأشيرة المرور للزيارة، جوا، أو بحرا، أو برا، وصلاحيتها 96 ساعة، ومدة الإقامة 96 ساعة، الرسم الخاص بها 300 ريال، وتأشيرة المرور للزيارة، جوا، أو بحرا، أو برا، وصلاحيتها 48 ساعة، ومدة الإقامة 48 ساعة، الرسم الخاص بها 100 ريال.

يذكر، أن المملكة السعودية أعلنت في أكتوبر الماضي تسيير رحلات العمرة و العودة تدريجيا، والدخول للمسجد الحرام والروضة الشريفة ، مع إجراءات احترازية مشددة حفاظا على صحة المعتمرين، والتى بدأتها بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين كمرحلة أولى.

فيما سمحت بداية من أول نوفمبر الجاري، بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، حتى ينتهى خطر كورونا أو ايجاد لقاح.

وعززت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الصحية والأمنية العاملة بالمسجد الحرام خدماتها وتنظيم عمليات دخول وخروج المصلين من خلال نقاط التجمع والتزامهم بمتطلبات الاجراءات الاحترازية كالخضوع لكشف درجات الحرارة عن طريق الكاميرات الحرارية وتعقيم الايدي بشكل مستمر وارتداء الكمامات الطبية والتزامهم بالملصقات الإرشادية التي توضح مسافات التباعد الاجتماعي والمسارات المحددة، وجميع ما استُحدث من وسائل مكافحة العدوى داخل منظومة خدمات الحرم المكي الشريف.

ومع فتح المرحلة الثالثة، رفعت السعودية الطاقة التشغيلية الاحترازية لها بنسبة 100% التي تصل طاقتها التشغيلية في اليوم إلى 20 ألف معتمر، و60 ألف مصل، و19.500 زائر.

وبالنسبة إلى الفئة العمرية المسموح لها بالقدوم للعمرة من الخارج فهي من 18 إلى 50 عامًا، كما فرضت وزارة الصحة تقديم شهادة فحص (PCR) بنتيجة سلبية تثبت خلوهم من فيروس كورونا يتم إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر لا يتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة.

اقرأ ايضا..

قرار هام من الكويت بسبب استخدام الكحول الميثيلي

اقرأ أيضا