خبير بالشأن التركي: أردوغان سيواجه ضربة كبرى من الاتحاد الأوروبي قريبا

الاحد 29 نوفمبر 2020 | 03:08 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال أسامة عبد العزيز، الخبير في الشأن التركي إنه من المتوقع أن توقع عقوبات رادعة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قبل قمة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها يوم 10 ديسمبر المقبل، خاصة أن الاتحاد الأوروبي فاض به الكيل.

وأضاف "عبد العزيز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة" على قناة "إكسترا نيوز" ان الاتحاد الاوروبي لم يبقى أمامه أمامه إلا هذا الأمر وليس لديه أوراق ضغط على أردوغان، موضحا أنه تم تحديد العقوبات على أردوغان وتم تجميد ارصدة اشخاص قريبة من اردوغان وغيرها من القرارات الأخرى.

وأشار الخبير في الشأن التركي، إلى أن تركيا ستوجه لها لطمة قوية جدا لأنه اقتصادها سينهار بالكامل، وأيضا وقف التعاون العسكري في بعض قطاعاتها من قبل دول الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه إذا غير أردوغان سلوكه يعطي نوع من المرونة.

كما طالبت جميع مجموعات البرلمان الأوروبى، بفرض عقوبات على تركيا، بمناسبة مناقشة الزيارة الاستفزازية الأخيرة لأردوغان إلى فاروس في قبرص.

وأشار معظم المتحدثين، إلى أنه إذا لم تتخذ تركيا خطوات ملموسة لتهدئة التوترات في شرق البحر المتوسط بحلول القمة المقبلة في 10-11 ديسمبر، فسيتعين على القادة الأوروبيين فرض عقوبات، مثل حظر الأسلحة، وتجميد الاتحاد الجمركي ووقف جميع المساعدات المالية لأنقرة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع القبرصي، شارالامبوس بيتريدس، أن العقوبات على تركيا ستظل مطروحة على الطاولة؛ مشيرا إلى أن مواصلة أنقرة نشر التوتر في المنطقة هو ما يعرضها للعقوبات.

وفي سياق أخر، ذكرت صحيفة "إن-قبرص" أن الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد تحدثا عبر الهاتف مساء الثلاثاء في محاولة لتنسيق العمل في ضوء اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر وزيارة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة جين هول لوت إلى الجزيرة المقسمة في 30 نوفمبر.

وأصدرت الحكومة القبرصية بيانا رسميا اليوم الأربعاء مفاده أن أناستاسيادس وميتسوتاكيس تحدثا عن مشكلة قبرص والجهود المبذولة لاستئناف المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة وإمكانية عقد مؤتمر "5+1" فضلا عن الاستفزازات التركية المستمرة في المنطقة.

ومن المقرر عقد اجتماع المجلس في الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر، وسيقوم قادة الاتحاد الأوروبي بتقييم العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

سيعقد لوت، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمشكلة قبرص، اليوم الثلاثاء، اجتماعات منفصلة في نيقوسيا مع الرئيس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك المنتخب حديثا إرسين تاتار.

وبعد لقاءاتها في قبرص، من المتوقع أن تزور لوت أثينا لعقد اجتماعات مع الحكومة اليونانية.

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 ، عندما غزت تركيا واحتلت ثلثها الشمالي.

اقرأ أيضا