شاهد.. تعليق ناري من عمرو أديب على واقعة اغتصاب حسناء مارينا

السبت 23 يناير 2021 | 05:52 صباحاً
كتب : خالد رزق

هاجم الإعلامي عمرو أديب، المتهمين في واقعة اغتصاب حسناء مارينا.

وقال "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "ناس سيئة، كل التخطيط والتكتيك كل دا علشان تلمس واحده غصب عنها.. أنا مش عايز أقول جمل تبان إنها غريبة".

وتابع أديب:"4 أشخاص وفيلا والساحل وقاضي علشان تقدر تلمس جسم واحده غصب عنها.. شيء لا يصدقه عقل.. البنت قامت وصرخت وقلبت الدنيا.. واحد منهم قالها هنعمل وثيقة جواز عرفي و2 مليون جنيه وهديكي 3 مليون جنيه لو سكتي".

وأضاف: "كان ليه كل دا بالـ5 مليون جنيه دول تعيش ملك.. الواحد بيبص للقذارة والجريمة.. وهي مهما كانت حسناء مفيش أي مبرر".

وأردف: «كل متهم بريء حتي تثبت إدانته أنا لا أدين أحد.. بعد كدا هنشوف ايه اللي هيحصل.. والناس دي هتقف قدام واحد من أكبر قضاة مصر.. وأنا أحترم ما يقوم به السلك القضائي».

جريمة بشعة، كانت بدايتها عندما وثقت "حسناء مارينا"، بشاب لا تعرفه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جعلتها ضحية اغتصاب، حيث أوهمها أنه يعمل بشركة استثمار ويرغب في أن تعمل معه، لتذهب معه لحضور مؤتمر استثمار، ولكن تبين غرضه غير الشريف، حيث أقام عليها حفلة اغتصاب بصحبة صديقيه، "ليلة كاملة"، وتركوها في حالة إعياء، والدماء ملطخة بكل مكان.

عقب استعادة الفتاة وعيها، انتقلت على الفور إلى قسم الشرطة، لتحرير محضر وإثبات الواقعة، وبدوره الأمن القى القبض على الجناة.

من جانبه، للمحامي محمد شورى، لا يوجد بالجريمة "خطف"، حيث أن المجني عليها ذهبت بإرادتها، بعد خداعها من المتهمين، قائلًا: "لو كانت الجريمة خطف واغتصاب كانت ممكن تصل لإعدام، لأنه اغتصاب جماعي، لكن الضحية محدش خطفها"، مشيرًا إلى أن العقوبة ستكون سجن مشدد من 7 لـ15 عاما فقط.

وانتهت تحقيقات النيابة العامة، إلى إحالة المتهمين إلى جلسة محاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات بتاريخ 2 فبراير المقبل بتهمتي الخطف والاغتصاب.

وقرر أحد المتهمين اتباع حيلة شيطانية بدفع 2 مليون جنيه للفتاة ووقعها على إيصال أمانة بـ 5 ملايين جنيه وحرر لها عقد زواج عرفي بتاريخ قديم يسبق تاريخ حدوث الجريمة يومي 8 و9 ديسمبر، حتى يفلت من تلك الجريمة.

وكانت تحقيقات النيابة أكدت أن الفتاة تعرضت للاغتصاب بعد مدة من عملها مع أحد المتهمين الذي خدعها بحضور مؤتمرًا، وفور حضورها أخبرها بعدم وجود غرفة في الفندق، وأنها ستضطر النوم بفيلته، وخلال وجودها في أحد الغرف حضر صديقا مديرها في العمل واعتديا عليها جنسيًا بالإكراه، ثم شاركهما مديرها في الجريمة أيضًا.